أنقرة (زمان التركية) – كشف مسؤول أمني سابق أنه تم اعتقال عطا الله أوندر، أحد أخطر تجار المخدرات بالعالم، قبل 15 عامًا، بينما يعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو نبأ اعتقاله مجددًا، متسائلا كيف خرج من السجن ليتم اعتقاله مجددا.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أعلن اعتقال عطا الله أوندر، بالتعاون مع السلطات الإسبانية وإعادته إلى تركيا.
تورجاي كاراجوز، مدير الأمن المتقاعد الذي سبق وأن عمل بوحدة مكافحة الجرائم النظامية بمديرية أمن إسطنبول، نشر تغريدة عبر تويتر، أفاد خلالها أن السلطات التركية نجحت في القبض على أوندر وعصابته ضمن عملية “النقطة الأخيرة” التي نفذت في عام 2007.
وأضاف كاراجوز أنه في العشرين من يوليو/تموز عام 2013 صدرت أحكام بالسجن 31 عامًا و15 يومًا بحق كل من أوندر وفكرت أسكين وسونر سانجولار ومراد بابك بتهم تأسيس تنظيم بهدف ارتكاب جرائم بجانب اتهامات أخرى وذلك ضمن القضية التي حُكم خلالها نحو 31 متهمًا.
وقال المسؤول الأمني السابق: “تم إدانتهم بسبب العديد من جرائم القتل التي نجمت عن المواجهات بين العصابات بسبب الأسلحة والمخدرات وعائداتها، لكن كيف خرج هذا الرجل من السجن؟ هذا هو السؤال الفعلي. هناك معلومات أن المواجهات بين عصابتي المخدرات التي أسفرت عن عشرات القتلى انتهت بتدخل من زعيم المافيا الهارب سادات بكر”.
تجدر الإشارة إلى أنه في أبريل/ نيسان من عام 2020 تم إخلاء سبيل العديد من المدانين، بعد دخول تعديلات قانون العقوبات حيز التنفيذ، حيث صرحت السلطات آنذاك أن نحو 90 ألف مدان سينتفعون من التعديلات التي لم تشمل المدانين بجرائم الإرهاب والمخدرات والقتل والجرائم الجنسية والجرائم النظامية.
ويعني هذا أن عمليات الإفراج التي أجريت قبل نحو عامين في ظل تفشي وباء كورونا، يجب أن لا تتضمن أوندر الذي تصنفه السلطات التركية كزعيم لعصابة مخدرات.