أنقرة (زمان التركية) – قال “ناتشو سانشيز أمور (Nacho Sanchez Amor)” مقرر البرلمان الأوروبي بشأن تركيا، إن الحكم القضائي الصادر بحق عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، يعد نوعًا من الرهينة السياسية.
تصريحات “أمور” جاءت تعليقًا على حكم السجن عامين والحظر السياسي على إمام أوغلو، على خلفية اتهامه بإهانة مسؤول دولة.
وقال أمور: “أنت لا تعرف أبدًا ما سيحدث في قضيتك، وماذا سيحدث في المحكمة. على سبيل المثال، تغيير القاضي في قضية إمام أوغلو. المحامون هم أيضًا في ورطة. كل هذا مقلق حقًّا. ليس فقط الإطار القانوني، ولكن أيضًا تنفيذ القرارات أمر مثير للقلق. استبدال قاض في منتصف المحاكمة لا يرقى بأي حال إلى المعايير الديمقراطية”.
وأشار أمور إلى أن العديد من الأشخاص ذوي الصحة السيئة يقبعون في السجن، وفي الوقت نفسه، هناك أشخاص آخرون يمكن تعريفهم كرهائن سياسيين هم أيضًا في السجن مثل عثمان كافالا وصلاح الدين دميرطاش.
وأضاف أمور: “الوضع الذي هم فيه بعد قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لا يمكن تفسيره. كذلك يمكن اعتبار إمام أوغلو نوعًا من الرهينة السياسية”.
كما أكد أمور أن هناك بعض الدول التي تحجم عن تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وأن هناك إجراء عقوبات متعلقة بذلك.