أنقرة (زمان التركية) – رفضت المحكمة العليا السويدية، طلب تركيا بشأن ترحيل الصحفي بولنت كاناش (Bülent Keneş) رئيس تحرير صحيفة توديز زمان سابقًا.
ورأت المحكمة أن طلب الترحيل التركي “يتعلق بجرائم سياسية”، وبناء عليه تم رفضه.
وقال قاضي المحكمة العليا بيتر آسب في تصريح للصحافة إن شرط الذنب المزدوج فيما يتعلق بإحدى التهم الجنائية،غير متوافر.
كان الإنتربول تقدم بطلب إلى السويد لإعادة كاناش إلى تركيا.
وعلق كاناش على قرار المحكمة، قائل: “لقد كان قرارًا كنت أنتظره. لقد كان قرارًا أسعدني، لكني ما زلت أشعر بخيبة أمل لأن السلطات السويدية ما زالت لا تفهم الطابع الحقيقي لنظام أردوغان الاستبدادي”.
وأضاف كاناش: ” المحكمة السويدية قيمت القرار من الناحية الفنية والقانونية. ومع ذلك الاتهامات والجرائم المنسوبة لي لم أرتكبتها. هذه اتهامات مماثلة لتلك التي أطلقها نظام أردوغان ضد جميع المدافعين عن الحقوق والديمقراطية. إنه لخيبة أمل بالنسبة لي أن هذه الاتهامات قبلت من قبل السلطات السويدية وكأنها شرعية وقانونية وتستحق التقييم. إنها علامة على أنهم لا يفهمون الطبيعة الحقيقية لنظام أردوغان”.
يذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان، طالب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون خلال زيارته إلى أنقرة، بتسليم الصحفي “بولنت كاناش”.
وكانت السويد، التي تقدمت بطلب للحصول على عضوية الناتو مع فنلندا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، تنتظر موافقة أنقرة.
واشترطت أنقرة على أنه يجب على فنلندا والسويد تسليم المطلوبين في أقرب وقت ممكن، من أجل التصديق على عضويتهما في الناتو.
يذكر أن السويد سلمت تركيا خلال الفترة الماضية، اللاجئ الكردي محمود تات.