أنقرة (زمان التركية) – قررت السلطات التركية تقديم موعد تحديث سعر الصرف المعتمد في استيراد الأدوية وفرض زيادة بنحو 36 في المئة بالأسعار في محاولة لحل أزمة توفير الأدوية المستمرة منذ فترة.
وأسفر اتساع الفرق بين سعر صرف اليورو الفعلي وسعر صرف اليورو المعتمد في عمليات استيراد الأدوية عن تفاقم أزمة الدواء التي تظاهر سنويا مع اقتراب شهر فبراير/ شباط الذي يشهد تحديثا لسعر الصرف المعتمد.
وكانت السلطات التركية قد حدّثت سعر صرف اليورو المعتمد في عمليات استيراد الدواء في فبراير/ شباط الماضي، غير أنها اضطرت لإقرار تحديث آخر لسعر الصرف في يوليو/ تموز مع استمرار تراجع الليرة أمام العملات الأجنبية.
وعلى الرغم من هذا كان سعر صرف اليورو الفعلي يبلغ 19 ليرة في حين يبلغ سعر صرف اليورو المعتمد 17.86 ليرة.
ونص قرار التعديلات في القرار الخاص بتسعيرة المنتجات الطبية المنشور اليوم في الجريدة الرسمية على زيادة كبيرة في سعر صرف اليورو المستخدم في تحديد أسعار الأدوية، حيث بلغت نسبة الزيادة 36.77 في المئة على ألا يشهد العام القادم أية تعديلات في سعر الصرف المعتمد.
وفي تعليق منه على الأمر نشر وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أفاد خلالها أن السلطات التركية بتوقيع من الرئيس التركي اتخذت أولى خطوات حل أزمة نقص الأدوية قائلا: “تم تقديم موعد تحديث الأسعار الذي كان من المقرر إجرائه في فبراير/ شباط القادم وهناك خطوات أخرى قادمة. سنحل الأزمة لهذا لا ينبغي الشعور بالقلق تجاه الأمر”.