أنقرة (زمان التركية) – توجه صباح أمس الاثنين، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدارأوغلو، إلى وزارة العدل التركية، معلنا أنه جاء لطلب العدالة للأطفال الأتراك.
تصريحات كيليتشدارأوغلو وذهابه إلى وزارة العدل برفقة مديري حزبه ونوابه، جاءت تعليقا على “فضيحة زواج طفلة عمرها 6 سنوات” في وقف حيرانور.
في خطاب كيليتشدار أوغلو أمام الوزارة، قال: “أدلى وزير الأسرة ببيان. يقول إنهم يعرفون هذه المشكلة منذ عامين.. استحلفك بالله! ماذا فعلت لمدة عامين؟ ابق عينيك على وجهك. هناك اغتصاب ممنهج ولم تزعج نفسك حتى لمدة عامين. لحسن الحظ، يوجد صحفيون في هذا البلد. لقد نشروا النبأ وسمعنا عن الحادث!”.
وأضاف كيليتشدارأوغلو: “نحن أمام المؤسسة التي ستكفل العدالة. وزارة العدل تلتزم الصمت. لا أحد يعرف ما الذي تفعله وزارة الأسرة. هناك أيضا رواية مصورة. رجال الشرطة أيديهم مقيدة. ألا يعرف رجال الشرطة عن هذه الأحداث؟ من الذي يمنعهم من إصلاح مهمتهم؟ مِن مَن يحصلون على قوتهم؟ من يحافظ على صمته في وجه هذا الظلم الذي عانت منه طفلتنا البالغة من العمر 6 سنوات؟ جئت إلى هنا لأكون صوت هذه الفتاة. هذه الفتاة تريد العدالة”.
وتابع زعيم المعارضة التركية: “84 مليون شخص يتشاركون نفس الألم مع قلب هذه الطفلة. هذا البلد كله باليساريين واليمينيين والشرقيين والغربيين، غاضب من هذا الظلم. أنا هنا للتعبير عن غضبهم. علينا أن نحارب هذا الظلم معا”.
وطالب كيليتشدارأوغلو الدولة بالقيام بواجبها، وأن تعارض الظلم، فهم لا يريدون أن يكونوا في بلد حيث الصمت هو الشيطان الأخرق في مواجهة الظلم.