أنقرة (زمان التركية) – أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين تقريرًا جديدًا أوضح فيه وفاة 67 صحفي وإعلامي خلال العام الجاري أثناء أدائهم مهامهم.
بينما كانت قد بلغت 47 صحفي خلال العام الماضي، ما يعكس زيادة بنحو 43 في المئة في أعداد الصحفيين الذين لقوا حتفهم أثناء ممارستهم العمل الصحفي منذ العام السابق.
وأشار التقرير إلى وجود 375 صحفي داخل السجون حول العالم غالبيتهم يقبعون داخل السجون في تركيا والصين وميانمار بواقع 84 صحفي معتقل في الصين و64 صحفي معتقل في ميانمار و51 صحفي معتقل في تركيا.
وكانت هذه النسبة تبلغ 365 صحفي معتقل خلال العام الماضي.
وذكر الأمين العام للاتحاد في بيان مكتوب أن عدم اتخاذ إجراءات تجاه الأمر سيشجع السلطات على قمع الصحافة الحرة للمعلومات، وإنهاء العمل الصحفي النزيه.
وشهدت الحرب الأوكرانية أعلى وفيات للصحفيين بواقع 12 صحفي لتحتل المرتبة الأولى ضمن أخطر الوجهات للصحفيين.
وتأتي أعمال العنف المتزايدة للعصابات داخل المكسيك والانفلات الأمني في هاييتي ضمن أكثر أسباب ارتفاع وفيات الصحفيين، حيث صنف التقرير عام 2022 كواحد من أكثر السنوات دموية بالنسبة للصحفيين في المكسيك.
وصنف الاتحاد المكسيك كأخطر دولة لا تعد منطقة حرب بالنسبة للصحفيين.
وأوضح التقرير أن هذا العام شهد وفاة 5 صحفيين أثناء الأزمة السياسية في باكستان محذرا من تعرض الصحفيين للخطر في كل من الفلبين وكولومبيا.
وأدان التقرير مقتل مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها للأحداث من أحد مخيمات اللاجئين في فلسطين.
جدير بالذكر أن مؤسسة الجزيرة تقدمت بطلب إلى الجنائية الدولية للتحقيق في مقتل أبو عاقلة.
هذا ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين 600 ألف إعلامي ينتمون للنقابات الإعلامية في أكثر من 140 دولة. وتم إصدار التقرير المشار إليه بمناسبة يوم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.