أنقرة (زمان التركية) – خلال الأيام الماضية أعلن رئيس بلدية بولو التركية، تانزو أوزجان، إقلاعه عن التدخين عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أوزجان أنه سيبدأ إجراء جديد داخل بلدية بولو عقب إقلاعه عن التدخين مطالبا العاملين بالبلدية بالكشف عما إن كانوا مدخنين أم لا.
وتبين أن 800 شخص من بين إجمالي العاملين بالبلدية والبالغ عددهم ألف و384 عامل يدخنون السجائر.
من جانبه أفاد أوزجان أن العامل غير المدخن سيحصل على راتب أكبر من العامل المدخن وأن هذا الإجراء يهدف لحماية صحة عاملي البلدية قائلا: “هناك سببان لهذا. أنا سعيد لإقلاعي عن التدخين وشاركت هذا الأمر مع تركيا. ولا يمكن لأحد الدفاع عن كون التدخين مفيد للصحة. سأتخذ إجراء مختلفًا لدفع موظفي البلدية للإقلاع عن التدخين والحفاظ على صحتهم.. لنقل إن شخصين ينفذان العمل نفسه. أحدهم مدخن والآخر ليس مدخن. لن يحصل كلاهما على الراتب عينه. غير المدخن سيحصل على راتب أعلى”.
وأضاف أوزجان أنهم اتخذوا اجراء لكشف المدخنين الذين سيزعمون عدم تدخينهم قائلا: “يأتي الشخص هنا ويدخن بالخدمات المالية. يذهب إلى الخارج للتدخين وفي كل مرة يذهب للخارج يستغرق الأمر 5 دقائق على الأقل. أي أنه يعمل أقل بنحو 75 دقيقة يوميا مقارنة بغير المدخن. فكرنا في كل هذه الأمور وفي حال لجوء المدخن للكذب فسأسترد منه 10 أضعاف الحافز الممنوح له”.
هذا وأكد أوزجان أن غير المدخنين يعملون دوامًا كاملًا قائلا: “أولا أفعل هذا لتحفيز العاملين. ثانيا الممتنعون عن التدخين لأسباب صائبة يعملون حتى المساء. يعملون لثمان ساعات، بينما المدخن يعمل لنحو 6 ساعات ونصف ويقضي ساعة ونصف في التدخين”.