إسطنبول (زمان عربي) زعم الكاتب الصحفي التركي ميتيهان دمير أن الجنود الأتراك الذين يقومون بحراسة قبر سليمان شاه داخل حدود سوريا تم احتجازهم كرهائن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” منذ 11 شهرا.
وقال دمير في مقال بعنوان: “4 ادعاءات تقشعر لها الأبدان في قبر سليما شاه” إن تنظيم داعش يسيطر على القبر زاعما أنه لم يتم تغيير الجنود الذي يقومون عادةً بالتناوب والتغيير فيما بينهم مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر منذ 11 شهرا لأن التنظيم لم يسمح بذلك.
وفيما يلي الادعاءات الأربعة التي أوردها الكاتب في مقاله:
1. عادة ما يتم تغيير الجنود الذين يقومون بحراسة قبر سليمان شاه الموجود داخل الحدود السورية مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر. وحسب الادعاء لم يتم تغييرهم منذ شهر مارس/ آذار الماضي أي منذ 11 شهرا ولكن هل السبب هو قرار تركيا أم عدم سماح تنظيم داعش بذلك؟ وهناك من يقول من أسر الجنود بأنهم متضررون كثيرا.
2. وحسب معلومة أخرى طالبت أنقرة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي التنظيم بتغيير جنودها -وعددهم 40 جنديا- موجودين منذ أشهر في القبر. ولكن هل كان رد التنظيم على طلب تركيا يمكن أن يفسر بالرفض بدعوى أن “تركيا تتعاون مع الغرب”؟
3. من الطبيعي أن الجنود الموجودون هناك منذ عدة أشهر لديهم احتياجات إنسانية مثل الماء والأغذية كلما نفد المخزون القادم من تركيا. إلا أنه يُقال إن داعش تقوم بتلبية هذه الاحتياجات ولم تسمح بشحنة المعونة المرسلة من تركيا.
4. يُزعم أن قوات داعش تمارس فعاليات ترهيب نفسي بصورة مستمرة على الجنود الأتراك الموجودين في محيط القبر. ما صحة هذا الادعاء؟ وحسب الأقوال التي أدلى بها الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي تم إسقاط طائرته أثناء قصف مواقع لداعش وزعمه بأن الطائرة قدمت من تركيا يبعث على مخاوف كبيرة بشأن احتمال اتخاذ داعش بعض التدابير المتطرفة ضد تركيا.