أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس السوري، بشار الأسد، على إعلان تركيا رغبتها في تطبيع العلاقات مع دمشق، بعد سنوات من العداء.
الأسد أكد وجود لقاءات بين سوريا وتركيا على صعيد الأجهزة الاستخباراتية، وأن هذه اللقاءات قد ترتفع إلى مستويات بارزة خلال المرحلة القادمة. وفق صحيفة الأخبار اللبنانية
وأضافت الصحيفة اللبنانية أن الأسد أكد اقتصار اللقاءات الحالية على تبادل المعلومات، غير أن هذه اللقاءات ستساهم في رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
وأفاد الأسد أن تركيا مستعدة لتلبية مطالب سوريا، مشيرًا إلى ترقّب دمشق تعزيز أنقرة لإجراءاتها العملية، وتطبيق التصريحات على أرض الواقع.
وذكر الأسد أنه ليس بالإمكان تحديد ما إن كان موقف تركيا جاد، أم مجرد مناورة سياسية.
جدير بالذكر أن وكالة الأسوشيتد بريس زعمت يوم الأربعاء الماضي أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ الأسد باستعداده لإرسال مسؤولين أتراك إلى دمشق، غير أن الأسد اقترح عقد اللقاء في دولة ثالثة.
وكان أردوغان قد صرح في عدة لقاءات خلال الأسبوع الأخير، عن رغبته في لقاء الأسد.
الرئيس التركي قال في لقاء مع الشباب بولاية قونية تعليقًا على لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطر، “في الفترة القادمة، يمكن اتباع نفس المسار مع سوريا، تمامًا كما تم مع مصر. لا يجب أن يكون هناك استياء في السياسة..”، وأكد على أنه “يمكننا لقاء الأسد عندما يحين الوقت”.
كما قال أردوغان في الأسابيع الماضية: “عندما يحين الوقت، يمكننا أن نسير في طريق اللقاء مع رئيس سوريا”.
في إشارة إلى إمكانية إعادة تشكيل العلاقات مع دمشق، خاصة بعد الانتخابات المقبلة، قال أردوغان “في الوقت الحالي، يمكننا أن نعيد النظر في العلاقات مع الدول التي نواجه مشكلات معها، خاصة بعد انتخابات حزيران/يونيو، يمكننا أن نصنع علاقات جديدة”.