أنقرة (زمان التركية) – قال القنصل العام التركي السابق في الموصل، أوزتورك يلماز، إن حكومة حزب العدالة والتنمية تخلت عن الرهائن الأتراك عام 2014، من أجل الحصول على النفط من تنظيم داعش.
طرح يلماز رئيس حزب الابتكار، مزاعم جديدة متعلقة باحتجاز الرهائن لمدة 101 يومًا مع موظفي القنصلية التركية في الموصل، عام 2014.
وفي خطابه في مؤتمر حزبه هذا الشهر، أشار يلماز إلى وقوع “خيانة”، وقال إنه على الرغم من أن داعش حذر الحكومة التركية عدة مرات قبل أن يستولي على القنصلية، إلا أن الجيش لم يهاجم التنظيم.
وأضاف القنصل السابق: “لقد تعرضنا للخيانة. لقد أجريت 550 مكالمة هاتفية مع الحكومة. قلت إن داعش هنا، قلت أطلقوا النار عليهم”.
وأشار يلماز إلى أن الحكومة سحبت عملاء المخابرات من المنطقة، وكأنها كانت تعرف أن شيئا ما يحدث، ورغم مراسلاته معهم لم يحدث شيء.
وأكد يلماز أن أعضاء الحكومة التركية الذين وصفهم بـ”الأوغاد وغير الشرفاء”، خانوا الرهائن، وتعاونوا مع داعش للحصول على المال والنفط في سوريا.
وأكد يلماز قضية التعامل مع تنظيم داعش ستظل تلطخ تاريخ حزب العدالة والتنمية.