أنقرة (زمان التركية) – قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنه من غير الوارد بالنسبة إلى تركيا، الحصول على إذن من أي دولة، لضمان أمن البلاد.
تصريح قالين جاءت تعليقًا على الانتقادات الغربية الموجهة إلى تركيا بسبب الغارات الجوية في سوريا والعراق.
قالين قال إن العملية العسكرية سيتم مناقشة تفاصيلها مع الحلفاء، مشيرًا إلى أن تهديد أي دولة عضو في الناتو أمر غير وارد.
وأضاف قالين: “نتوقع من جميع حلفاء الناتو اتخاذ خطوات مشتركة في هذا الصدد عند وقوع عمل إرهابي، ولكن إذا لم يتم اتخاذ هذه الخطوات، فإن تركيا ستقتلع جذور الإرهاب، كما قال رئيسنا رجب طيب أردوغان”.
وأكد قالين أن تركيا هي العضو الوحيد في الناتو الذي يقاتل ثلاث منظمات إرهابية: حزب العمال الكردستاني، وداعش، وحركة الخدمة، وأنهم سيواصلون اتخاذ خطوات في إطار الفرص والصلاحيات المنصوص عليها في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الحدود بين سوريا والعراق.
كما أشار قالين إلى أن “تركيا لا تطمع في أرض أحد، فهي فقط تحاول مساعدة الدول في محاربة الإرهاب، فهدف تركيا ضمان أمن البلاد من جميع النواحي”.
وردًّا على سؤال حول ماهية القضايا التي تم بحثها في الاجتماع الثاني للآلية المشتركة، والتي تم إنشاؤها وفقًا للاتفاقية الثلاثية التي وقعتها تركيا وفنلندا والسويد على هامش قمة الناتو، في 25 نوفمبر، في ستوكهولم، قال قالين إن هدفهم الأول كان تنفيذ البنود الرئيسية في مذكرة التفاهم.