أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، باريش باهليفان، إن التحقيق المفتوح بحق رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، واتهامها بالانتماء لحركة الخدمة، غرضه إسكاتها.
باهليفان قال خلال مشاركته في بث مباشر لقناة “هالق ي في” التركية، إنه بعد عام 2016، بدأت السلطات عمليات اعتقال موسعة ضد المنتمين لحركة الخدمة، التي تتهمها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
وأشار باهليفان إلى أن أكشنار كانت من ضمن الأشخاص الذين تم فتح تحقيق ضدهم بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، ولم يتم غلق القضية في إطار محاولات الحكومة لمنعها من تأسيس حزب الخير بعد انشقاقها عن حزب الحركة القومية.
وأضاف باهليفان: “هناك قضية ضد السيدة أكشنار بتهمة الانتماء لحركة الخدمة لم تغلق منذ 6 سنوات. تم اتخاذ قرار بفرض طابع السرية على القضية في عام 2019، ولم يتم إغلاق القضية بعد”.
وأكد الصحفي التركي أنه تحدث إلى بعض الأسماء من عالم القضاء ممن هم على دراية بهذا التحقيق، والذين قالوا إن السبب وراء ذلك هو إسكات أكشنار.