أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، إنه يعارض استقرار الروس والأوكرانيين إلى تركيا، وخاصة أنطاليا.
أوزداغ ذكر أن مدينة أنطاليا الساحلية في جنوب تركيا، بدأت تشهد تغيرًا ديموغرافيًّا حادًّا.
وأضاف أوزداغ: “تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في هجرة كبيرة إلى أنطاليا ومناطقها من هذين البلدين. جعلت هذه الهجرة ظروف الناس في أنطاليا، الذين يعانون بالفعل من الأزمة الاقتصادية وسحقهم تحت التضخم، لا تطاق. لا سيما من ذوي الدخل الثابت وموظفي الخدمة المدنية الذين يفقدون فرصهم للعيش بشكل إنساني في أنطاليا”.
وذكر أوزداغ أن إيجار شقة متوسطة المستوى في أنطاليا أصبح يتراوح ما بين 12 ألف إلى 15 ألف ليرة في الحي العادي، ولا يمكن لأي مواطن تركي أن يسدد إيجارًا بهذه القيمة، لذلك يترك سكان أنطاليا الشقق للأجانب.
وأكد أوزداغ أن حزبه ليس ضد أي جنسية أو عرق، ولكن ضد أي نوع من الهجرة التي تؤثر على الرفاه الاقتصادي والأمن للشعب التركي، أينما كان في العالم.
وتابع أوزداغ: “دعوهم يأتوا كسياح، ويقضوا عطلاتهم. دعهم يزوروا الأماكن السياحية في تركيا، والاستمتاع بشمسنا وشواطئنا، نرحب بهم بأفضل طريقة ممكنة، لكننا لا نريدهم أن يفكروا في الاستقرار في بلدنا بشكل دائم يؤثر سلبًا على رفاهية وسلامة الشعب التركي، ولن نسمح لهم. نطالب بإصرار بأن تكون الهجرة من روسيا وأوكرانيا مؤقتة، وأن يعودوا إلى وطنهم بمجرد انتهاء الحرب”.
من ناحية أخرى، قال أوزداغ إنه يجب أن أن تتخطى تركيا حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان، لأنه لا يمكن تحمل أردوغان مرة أخرى، فهو خطر يهدد تركيا وأمنها القومي. وفق تعبيرةه