أنقرة (زمان التركية) – أثار حضور نائب رئيس الوزراء التركي السابق، محمد شيمشاك، مع رئيس حزب الديمقراطية والتقدم على باباجان، حفل زفاف نجل نائب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، محمد أمين أكمان، التكهنات حول موقف شيشماك السياسي.
وشارك في حفل الزفاف أيضًا كل من رئيسي البرلمان السابقين، بولنت أرنتش وجميل شيشاك، ووزير التعليم السابق، حسين شليك.
وأثارت شهادة كل من شيمشاك وباباجان على عقد القران تساؤلات حول ما إن كان شيمشاك يستعد للانضمام لحزب الديمقراطية والتقدم.
من هو محمد شيمشيك؟
محمد شيمشيك الذي يوصف بأحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد التركي الذي شيده حزب العدالة والتنمية، تعرضت علاقته مع الرئيس أردوغان قبل انتخابات 2018 لاضطرابات.
كان محمد شيمشيك يشغل منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد قبل أربع سنوات، وكان يصر على ضرورة إلغاء حالة الطوارئ بشكل عاجل، إلا أنه كان يواجه موقفا رافضا من أردوغان.
وعقب المسيرة المتدهورة للاقتصاد التركي قد قال شيمشيك محذرًا: “قد تحدث كارثة، لا تقترضوا بالدولار”، مما تتسبب في حدوث صدع وخلافات داخل حكومة الرئيس أردوغان، إلا أن ذلك كان سببًا ليضعه الرئيس في قائمة المغضوب عليهم.
وعلق أردوغان على تلك التحذيرات، دون ذكر اسم محمد شيمشيك، قائلًا: “هناك شخص ما بيننا يطلق الرصاص على أقدامنا”.
وفي تلك الفترة بدأ الحديث في كواليس حزب العدالة والتنمية أن أردوغان وضع علامة (×) على اسم محمد شيمشيك، ولم يتم طرح اسمه ضمن قائمة نواب الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية لعام 2018، وكذلك لم يتم تكليفه بأي حقيبة وزارية.