أنقرة (زمان التركية) – استنكر علي باباجان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم في تركيا، ممارسات “الإبادة الجماعية” التي اتخذها الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد محاولة انقلاب 15 يوليو، بحجة مكافحة حركة الخدمة، بما يشمل الاعتقال والفصل التعسفي من الوظيفة، ومصادرة الممتلكات.
وقال علي باباجان خلال مشاركته في برنامج “صباح جديد” على قناة Halk TV: بينما لم يتم الإعلان عن بيانات عام 2021 بعد. فإنه بحلول نهاية عام 2020، تم فتح تحقيقات ضد مليون 574 ألف شخص بدعوى “الانتماء إلى منظمة إرهابية”. فتحوا تحقيقا إرهابيا ضد 1.5 مليون شخص. هل يحدث شيء كهذا؟..”.
باباجان الذي انفصل عن الحزب الحاكم في 2019، قال متسائلا “أيعقل انتماء مليون ونصف شخص لتنظيم إرهابي؟”.
نائب رئيس الوزراء السابق، علي باباجان، قال إن أردوغان حذر المدعين العامين من التعامل بشفقة مع أحد، وقال إما أن تسجنوهم أو تسجنوا بدلا منهم.
باباجان أضاف منتقدًا أردوغان: “إن كانت تركيا حقًّا دولةَ قانون كان يجب التمييز بين المذنب والبريء. يمكن التصدي لحركة الخدمة حتى النهاية، لكن لماذا تظلموا الأبرياء. -بيانات- منصات ضحايا مراسيم الفصل التعسفي تؤكد هذه المعلومات”.
في تركيا تم فصل أكثر من 130 ألف موظف حكومي تعسفيا، بما في ذلك 4156 قاضيًا ومدعيًا عامًا، بالإضافة إلى 29444 فردًا من القوات المسلحة من وظائفهم بسبب عضويتهم المزعومة أو علاقاتهم مع “منظمات إرهابية” بموجب قرارات حالة الطوارئ التي لا تخضع لأي رقابة قضائية أو برلمانية.