أنقرة (زمان التركية) – قال تحليل أمريكي إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يريد أن يتم الاعتراف به بشكل أكبر باعتباره “رئيس قوة إقليمية“.
نشرت وكالة “بلومبرج” تحليلًا تعليقًا على مشاركة الرئيس أردوغان في قمة العشرين في بالي، جاء فيه: “رغم أن أردوغان تعرض لانتقادات في اجتماعات دولية سابقة بسبب سياسته الداخلية والخارجية القمعية المتزايدة من قبل بعض حلفاء مجموعة العشرين، إلا أنه يبدو واثقًا بشكل متزايد من دوره على الطاولة عندما يأتي إلى بالي”.
وأوضح التحليل الذي صاغه سيلكان هاكاوغلو ومارك تشامبيون، أن ثقة أردوغان جاءت من خلال حاجة الدول له بسبب علاقته بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
كما ذكر التحليل أن أردوغان “أكثر ثقة في إعادة انتخابه” بعد نجاح سياسته الخارجية، مع تضاؤل الدعم له في البلاد.
وصرح مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن أردوغان من بين القادة الذين يمكن أن يلتقي بهم الرئيس الأمريكي بايدن في بالي.
وقال سولي أوزال عضو هيئة التدريس بجامعة قادير هاس: “أظهرت الحرب أن أردوغان يحتاج إلى بوتين وأن لأخير بحاجة إلى أردوغان. أردوغان كان في موقف حساس للغاية ويمكننا القول أنه قد أدار الأمر بشكل جيد”.