أنقرة (زمان التركية) – أصدر زعماء التحالف السداسي المعارض في تركيا، بيانا يدين الهجوم الدموي في إسطنبول، ويتعهد للشعب التركي بإحلال الأمن، وتطبيق معايير دولة القانون.
استضاف رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، رؤساء أحزاب الشعب الجمهوري والخير والديمقراطية والسعادة والمستقبل المشاركين ضمن التحالف السداسي.
وأثناء الاجتماع أصدر رؤساء الأحزاب الستة بيانا بشأن الانفجار الذي شهدته منطقة تقسيم في مدينة إسطنبول يوم الأحد.
وجاء نص البيان المشترك على النحو التالي: “تناولنا الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع في منطقة تقسيم يوم أمس كبند ذي أولوية لاجتماعنا. ندعو بالرحمة والمغفرة للضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونأمل ألا يرتفع عدد القتلى”.
أضاف البيان “نلعن الإرهاب والتنظيمات الإرهابية ومن يلجأ إلى الإرهاب. نحن لن نتهاون أبدا في موقفنا الجاد تجاه من يرغبون في تشكيل تركيا بالهجمات الإرهابية. لن نسمح في أي ظرف من الظروف بأن تحقق التنظيمات الإرهابية أهدافها”.
اتهمت تركيا حزب العمال الكردستاني الانفصالي بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي في إسطنبول، الذي أسفر عن مقتل 6 وإصابة 81.
قال زعماء التحالف المعارض “نؤمن أن مكافحة الإرهاب تعد أحد المهام ذات الأولوية لدولة القانون ولابد من مواصلة هذه المعركة لحين تحقيق النتيجة المرجوة. نحن نعي مسؤوليتنا ونتمسك بها”.
ختم البيان بالقول “بإمكاننا سويا ضمان أن يعيش هذا الشعب في سلام وأمن وسكنية. سنبني مستقل بلدنا بأمن في إطار دولة قانون ديمقراطية. وسنتجاوز سويا جميع الصعوبات”.
يذكر أن تحالف الأحزاب الستة المعارضة في تركيا، يعمل على إزاحة حزب العدالة والتنمية الحاكم من السلطة في الانتخابات المقبلة.