أنقرة (زمان التركية) – كشف وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، عن معلومات جديدة تخص منفذة التفجير الانتخاري في ميدان تقسيم الذي شهدته مدينة إسطنبول يوم الأحد.
وقال بوزداغ إن المرأة المشتبه بها، جلست على المقعد لمدة 40-45 دقيقة في الشارع، ووقع الانفجار بعد وقت قصير من نهوضها.
وأضاف بوزداغ: “حاليا، يتم فحص جميع البيانات المتعلقة بتلك المرأة. لم يعرف اسمها بعد، وهل الحقيبة التي تركتها انفجرت من تلقاء نفسها أو فجرها شخص ما من بعيد”.
وأكد الوزير التركي أن كل البيانات قيد المراجعة حاليا.
وشدد بوزداغ على أن هذا العمل يعتبر عملا إرهابيا، وأنه سيتم معرفة المنظمة الإرهابية التي نفذت مثل هذا العمل، مشيرا إلى أنه لا توجد ادلة في مكان الحادث للتوصل إلى نتيجة، سوى شظايا.
وتابع بوزداغ: “المسؤول عن التفجير اختار منطقة تقسيم بشكل خاص، حيث يتواجد بها أجانب، ربما أرادوا إرسال رسالة إلى العالم”.
وذكر بوزداغ أن تركيا دولة قوية، وهناك إرادة قوية في تركيا على مدى عشرين عامًا كانت دائمًا تستحوذ على قوة الأمة التي تقف وراءها، فتركيا الآن دولة تواصل حربها ضد الإرهاب خارج حدودها، ولا يمكن قطع مسار تركيا.
وشهدت منطقة بي أوغلو في شارع الاستقلال بميدان تقسيم، تفجيرا إرهابيا مساء الأحد، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات الآخرين.
وأخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسبا لانفجار آخر. كما شهد الميدان انتشارا أمنيا مكثفا.
وفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في الانفجار مرجحا أنه عملية إرهابية.
كما تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالكشف عن منفذي التفجير، وأضاف: “سوف ينالون عقابهم”.