أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الدولة، محرم إنجه، إن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا بزعامة كمال كليجدار أوغلو، يفتقد للديمقراطية لذلك استقال منه.
عقد إنجه في ولاية مرسين التركية، سلسلة من اللقاءات ومؤتمرا صحفيا.
وفي حديثه في المؤتمر، قال إنجه: “لا أعتقد أن أي شيء سيأتي لصالح الشعب من الحكومة الحالية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متعب، وبعيد عن الفطرة السليمة، ومحاط بالافتراءات، فلن يأتي أي خير من هذه الحكومة”.
كما تحدث إنجه المرشح الرئاسي السابق، عن التحالف السداسي لأحزاب معارضة، حيث أوضح أنهم يرسلون رسائل لبعضهم البعض عن طريق نواب رئيس المجموعة ونواب الرؤساء عبر وسائل الإعلام.
وأضاف إنجه: “عندما يجتمعون لا يتحدثون عن مشاكل البلاد. لم يتمكنوا من الإجماع على رأي بشأن اتفاقية إسطنبول. ولا على القوات العسكرية في ليبيا. لم يتمكنوا من الاتفاق على مكافحة الإرهاب. لم ولن يتمكنوا من الاتفاق بشأن أرجنكون. ولم يتمكنوا من الاتفاق على المرشح الرئاسي. متى سيتفقون؟”.
قال إنجه: “ربما سيكون من الصعب تغيير هذه الحكومة وحتى تتغير هذه المعارضة”.
وكان كان محرم إينجه أعلن أنه سيدعم أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
زداغ.
إنجه قال خلال مشاركته في على قناة “tv100” التركية، إن حزبه يجري مباحثات مع كل الأحزاب من أجل التحالف، ولكنه لن ينضم أبدا لتحالف الشعب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأشار إنجه إلى أنه يتناقش حاليا مع رئيس حزب الوطن، أوميت أوزداغ، من أجل التحالف معه.
وفي تصريحات سابقة، قال إنجه إنه لا يحب سياسات أردوغان، ولكن الشيء الذي يعجبه فيه هو حياده بخصوص الحرب الأوكرانية الروسية، فالحياد صحيح ولصالح تركيا. وأكد إنجه أنه ليس لديه أمل في الطاولة المستديرة التي تضم 6 أحزاب معارضة، لأنهم إذا نجحوا في هزيمة أردوغان وأصبح أحدهم رئيسا فلن يتفقوا أبدا.
يذكر أن محرم إنجه انفصل عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، بعد أن كان قد ترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2018 مقابل الرئيس رجب أردوغان، وقالت تقارير إن الرئيس أردوغان استطاع، أن يقنعه بالانفصال عن المعارضة، وتقديم الدعم له بشكل خفي.