أنقرة (زمان التركية) – تقول تقارير إن الرئيس السابق عبد الله جول، يضغط من أجل إيجاد بديل لزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، كمرشح عن المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتشير المعلومات الواردة عن مقربين للرئيس السابق، أن جول يلتقي بشكل مكثف مع برلمانيين عن حزب الخير.
وذكرت صحيفة (أيضنلك) أن اللقاءات لا تتم فقط داخل مكتب جول، بل في جلسات ودية خلال زيارات منزلية، من ثم يتم إبلاغ رئيسة الحزب، ميرال أكشنار، بنتائج التشاور.
وتفيد المصادر المقربة من عبد الله جول أن شخصية مرشح الرئاسة تشكل أبرز القضايا التي تم بحثها خلال اللقاء الأخير، وأن جول أكد أن السبيل الوحيد لدفع زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، للعدول عن قرار الترشح للرئاسة، هو طرح الأحزاب اليمينية لمرشح رئاسي.
ورغم عدم إعلان كليجدار أوغلو قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية، إلا أنه يعد أبرز الأسماء المطروحة على الساحة في تركيا، لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبحسب الصحيفة، اقترح جول أن يتولى مهمة إقناع رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، ورئيس حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، على أن يتولى حزب الخير إقناع رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو.
وتشير المعلومات الواردة للصحيفة، عن مصادر بحزب الخير إلى تشجيع جول بشكل غير مباشر خلال اللقاء الأخير بطرح اسمه للرئاسة على الرغم من زعمه عدم إصراره على الترشح.
وتفيد الادعاءات أن من رشح عبد الله جول هو نائب حزب الخير عن مدينة كوجالي، لطفي تركان، غير أن الأخير أنكر هذه الادعاءات مشيرًا إلى عدم التقائه مع عبدالله جول منذ عام 2017.
وعلى الرغم من نفي تركان هذه الادعاءات فإن مصادر حزب الخير تؤكد حدوث اللقاء المشار إليه بالفعل.
جدير بالذكر أن تركان كان قد أدلى في الثامن عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2019 بتصريحات حول ترشح جول للرئاسة أثناء مشاركته في برنامج تلفزيوني أوضح خلالها أن جول شخصية حذرة أكثر من اللازمة وأن السياسة تتمحور حول المخاطرة.