أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم الكردي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، إن واقعة اعتقال الصحفيين الأكراد عملية قذرة.
دميرطاش علق على احتجاز 11 صحفياً في عملية أمنية موسعة.
انتقد دميرطاش في تغريدة على تويتر، اعتقال الصحفيين في وكالتي “مازبتويا وجين نيوز” الكرديتين في ديار بكر، وتمرير قانون الرقابة على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
أضاف دميرطاش: “أهدافهم واضحة. لكن مهما فعلوا، لا يمكن إسكات الصحافة الحرة!”.
وشنت السلطات يوم الأربعاء، عملية أمنية اعتقل خلالها 11 صحفي من وكالة مازبتوبا وجين نيوز” كجزء بقرار من مكتب المدعي العام في أنقرة.
تعتبر هذه الحملة الأمنية الثانية ضد الصحفيين الأكراد خلال شهرين، حيث أن الشرطة اعتقلت يوم 8 يونيو 20 صحفيا كرديا من منازلهم، في سلسلة مداهمات شهدتها ولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، جنوب شرق تركيا، وتم الإفراج لاحقا عن أربعة منهم، وفي 16 يونيو قضت السلطات بحبس بقية الصحفيين بعد قضائهم ثمانية أيام بالحبس الاحتياطي.
الحملة الأمنية الاخيرة ضد الصحفيين الأكراد تأتي في الوقت الذي يدعو فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم الصحفيين المعارضين لحضور مؤتمر هام للحزب يعقد بعد بضعة أيام.
تتبوأ تركيا المرتبة 153 من 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.