أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المدافعين عن حقوق الإنسان في الغرب، واتهمهم بإثارة الفتنة.
أردوغان قال من ولاية دياربكر عاصمة الأكراد، إن المدافعين عن حقوق الإنسان، هم الذين يحاولون وضع الجذور الأوروبية السامة، التي تغذيها الولايات المتحدة، في قلب الجغرافيا التركية مثل السكين.
وأضاف أردوغان: “لن نترك أمهات ديار بكر لشمبانزي الغرب. أين هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان في الغرب؟ أين هم؟ هل جاؤوا وزاروا أمهات ديار بكر مرة واحدة؟ هل رأوا إنهم مجرد ممثلين مسرحيين. لم يواجههم إخواني في ديار بكر. كشفنا عن الوجوه القذرة الواحد تلو الآخر. حاولوا بكل الطرق إثارة الفتنة بيننا وبين أمتنا”.
وذكر أردوغان أنه يتمنى لو تحدث المدافعين عن حقوق الإنسان، عن نفاق أولئك الذين يستغلون الأكراد من خلال الحديث باستمرار عن الأكراد، وأولئك الذين أقاموا لأنفسهم حياة فاخرة للغاية على حساب الأطفال الأكراد. أسمائهم أكراد، ولا علاقة لهم بكونهم أكراد. هؤلاء هم أكثر من اضطهد الأكراد.
واستهدف أردوغان الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، حيث قال: “هل للمعتقل حالياً في سجن أدرنة -عبد الله أوجلان- علاقة بكونه كردياً؟ هذا الرجل ليس كرديا. لكنه يستغل إخواني الأكراد. ألن يحاسب إخواني الأكراد على ذلك؟”.
“أمهات السبت” هن أمهات وزوجات مختفين قسريًا في مراكز الشرطة قبل عام 1995 ويرغبون في معرفة مصيرهم. ومنذ عام 2018 حظرت السلطات التركية، احتجاجات “أمهات السبت” في إسطنبول التي انطلقت منذ أكثر من 20 عامًا.