أنقرة (زمان التركية) – رد حفيد المهاتما غاندي، توشار غاندي، على تزايد القمع في تركيا وإطلاق حملة اعتقالات موسعة، ضد من يقدمون مساعدات مالية لأسر المعتقلين وكذلك من يتلقونها.
توشار غاندي، حفيد المهاتما غاندي انتقد السياسات العدائية والاضطهاد الذي تنتهجه حكومة حزب العدالة والتنمية تجاه حركة الخدمة، قال إن فعل الخير للمحتاجين ليس جريمة.
شارك غاندي عبر توتير، تدوينة قال فيها إنه يجب وقف اضطهاد النظام التركي ضد أعضاء حركة الخدمة.
وأضاف غاندي: “يجب على العالم، وخاصة منظمة حلف شمال الأطلسي، دعم الناس في حماية حرياتهم. يجب اتخاذ إجراءات الآن ضد الرئيس المستبد أردوغان”.
وشدد غاندي على أن دعم أسر السجناء ليس جرما، قائلا: “إن فعل الخير للمحتاجين ليس جريمة، إنه عمل إنساني. نظام أردوغان الاستبدادي والوحشي توقف عن اعتقال اصحاب القلوب الطيبة”.
في السياق ذاته أدان رسام الكاريكاتور الهندي، أسيم تريفيدي، حملة الاعتقالات التي تستهدف 704 شخص في تركيا لتقديمهم إعانات مادية لضحايا للمعتقلين والمفصولين تعسفيًا وأسرهم.
أسيم تريفيدي، نشر رسما كاريكاتيريا بعنوان “اختبار للإنسانية” استنكر خلاله، موجة الاعتقالات العنيفة، للعاجزين عن إيجاد فرصة عمل بعد فصلهم تعسفيًا، وأسر المعتقلين في السجون، ومن يساعدهم ماليا وماديا.
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن اعتقال 543 شخصًا من أصل 704 تنفيذا لقرارات اعتقال، كجزء من تحقيق في الأنشطة المالية لحركة الخدمة.
الوزير سليمان صويلو أعلن الثلاثاء، اعتقال 543 في 59 مقاطعة، بعد تحقيق استمر ثمانية أشهر، ركز على الأنشطة المالية لأنصار حركة الخدمة.
يُتهم المشتبه بهم إما بتلقي مساعدة مالية أو توزيع مساعدات مالية أرسلها أنصار الحركة في الخارج إلى عائلات المسجونين بسبب صلات بالحركة أو تم فصلهم تعسفيا من العمل لنفس السبب.
تتهم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان حركة الخدمة بتدبير محاولة انقلاب في 15 يوليو 2016 وتصفها بـ “منظمة إرهابية”، رغم أن الحركة تنفي بشدة تورطها في محاولة الانقلاب أو أي نشاط إرهابي.