الخرطوم (زمان التركية)ــ طالب وزير الأوقاف السوداني السابق محمد مصطفى الياقوتي، حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا، بالتوقف عن ملاحقة أشخاص بتهمة إعالة السجناء وذويهم أو تلقي مساعدات مالية، ووصف هذه الإجراءات بالظالمة وغير المبررة.
الوزير السابق عضو هيئة علماء السودان، قال إنه يوجه نصيحة من منطلق ديني وإنساني بحت وليس من منطلق سياسي.
تعليقا على اعتقال أكثر من 500 شخص في تركيا خلال يوم واحد بتهمة مساندة المساجين أو تلقي ذوي المساجين مساعدات مالية من آخرين، قال الياقوتي إن اعتقال مواطنين بهذه التهمة “عار”، وأضاف “أناشد الحكومة التركية النظر في هذا الأمر نظرة دينية وقانونية”.
واستنكر الوزير السابق حدوث ذلك من قبل “حكومة تقول إن مرجعيتها دينية وشرعية”.
وقال المسؤول السوداني السابق إن ما تناقلته الصحف بشأن اعتقال مجموعة من المواطنين الأخيار بتهمة مساعدة أهالي معتقلين في السجون التركية من أغرب ما يكون، منتقدا حرمان ذوي المسجانين من المساعدات المادية والعينية، ودعا المؤسسات الحقوقية لإدانة هذا “الجرم البين”.
الوزير السابق محمد مصطفى الياقوتي، قال إن معاقبة من يعيل ويكفل المساجين حتى وإن كانوا قد ارتكبوا خطأ، وأسرهم “ظلم” و”تعذيب” مرفوض، كما عبر عن “رفض تبرير هذه القضايا”.
https://www.youtube.com/watch?v=yjuxsWpRY18
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اعتقال 543 شخصًا من أصل 704 تنفيذا لقرارات اعتقال، كجزء من تحقيق في الأنشطة المالية لأتباع حركة الخدمة.
وزير سليمان صويلو أعلن الثلاثاء اعتقال 543 في 59 مقاطعة، بعد تحقيق استمر ثمانية أشهر، ركز على الأنشطة المالية لأنصار حركة الخدمة.
يُتهم المشتبه بهم إما بتلقي مساعدة مالية أو توزيع مساعدات مالية أرسلها أنصار الحركة في الخارج إلى عائلات المسجونين بسبب صلات بالحركة أو تم فصلهم تعسفيا من الخدمة العامة لنفس السبب.
تتهم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان حركة الخدمة بتدبير محاولة انقلاب في 15 يوليو 2016 وتصفها بـ “منظمة إرهابية”، رغم أن الحركة تنفي بشدة تورطها في محاولة الانقلاب أو أي نشاط إرهابي.