أنقرة (زمان التركية) – تداول عدد من النشطاء في تركيا، ابرز الأخبار الزائفة التي نشرتها الصحف الموالية للحكومة، بعد تمرير البرلمان قانون الرقابة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لزيادة قمع المعارضة.
تؤكد حكومة حزب العدالة والتنمية على أهمية “قانون الرقابة” بحجة “محاربة المعلومات المضللة”.
لكن هل تستخدم الحكومة “العصا” التي وضعتها بالقانون، بحق وسائل الإعلام الموالية لها، التي عرف عنها تضليل الراي العام وتزييف الحقائق؟
المؤسسات الإعلامية المقربة من الحكومة ومؤيدوها، تظهر دائما في المقدمة بمحتوى المعلومات المضللة.
بعض هذه المحتويات الزائفة هي كما يلي:
ادعت بعض الصحف الموالية أنها كانت تراقب أحداث جيزي بارك 2013: خلال مقاومة جيزي، أدلى أردوغان في اجتماع جماعي لحزبه بتصريح قال فيه “قاموا بسحب عروس أحد أقاربي المهمين على الأرض”. وادعى أن مجموعة من الناس قاموا بضربها والتبول عليها لأنها كانت محجبة. واعترف كاتب “زعم أنه شاهد اللقطات” بالحقيقة بعد أن ثبت خطأ المزاعم.
لا توجد أدلة على مزاعم أردوغان’
منذ تسع سنوات أعلن الرئيس أردوغان أنه خلال احتجاجات جيزي، تم تناول الكحول في مسجد بيزميالم واليد سلطان وأن لحوزته مقاطع فيديو تثبت ءلك.
على أساس ذلك، نشر كتاب مؤيدون ووسائل الإعلام أخبارا وكتبوا مقالات على استنادا لتصريحات، أردوغان غير المؤكدة.
وبعد سنوات، كرر أردوغان في 2020 مجددا الزعم بأنهم “شربو الخمر في المسجد” لكن مقاطع الفيديو التي زعم أنها بحوزته لم تظهر بعد.
356 يوما زيادة لأصحاب المعاشات:
نشرت صحيفة مقربة من الحكومة تقريرا في 2018، بعنوان “خبر سار للمتقاعدين” يفيد بأن هناك زيادة في المعاشات بواقع 356 يوما، لكن لم يحدث أي من ذلك.
“أعضاء حزب العمال الكردستاني سيقرأون العدادات”:
قبل الانتخابات المحلية لعام 2019، ادعى المرشح لمنصب عمدة أنقرة، محمد أوزهسكي، أنه “إذا فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري، فإن أعضاء حزب العمال الكردستاني والمسلحين سيقرأون عدادات المياه في أنقرة”.
وتصدرت التصريحات عناوين الصحف الداعمة، لكن مثل هذا الوضع لم يحدث في أنقرة.
“ترديد شعار قنديل”:
قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إن شعارات “قنديل في كل مكان، المقاومة في كل مكان” رُددت في تجمع حزب الشعب الجمهوري، وأدلى ممثلو أجهزة التلفزيون الموالين للحكومة بتصريحات تفيد بأن هذا صحيح، لكن لم يتمكن أحد من إثبات الادعاء المعني.
“لقد خفضنا سن التصويت ‘:
قال الرئيس أردوغان إن حزب العدالة والتنمية خفض سن التصويت في الانتخابات إلى 18 سنة، وظلت تصريحات أردوغان تتصدر عناوين الأخبار في المواقع الإخبارية المقربة من الحكومة، ولكن هذا لم يحدث.