أنقرة (زمان التركية) – استنكر رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، تزايد حوادث مقتل عمال المناجم في تركيا، متسائلا: “هل الحياة رخيصة في تركيا؟”.
كيليتشدارأوغلو قال من موقع فاجعة انفجار منجم في ولاية بارتين التركية، ومقتل ما لا يقل عن 41 شخصا، إنه غاضب جدا، وحزين حقا، مشيرا إلى أنه من واجب الحكومة أن تضمن سلامة هؤلاء الناس.
وأوضح كيليتشدارأوغلو أن الجميع يتذكر جيدا ضحايا مناجم سوما وإيرمين، والآن انضم إليهم 41 آخرين
وأضاف زعيم المعارضة: “في أي عصر نعيش؟ لماذا تحدث حوادث التعدين والوفيات الجماعية في تركيا؟ ألا يتم التعيدن في بلد آخر في العالم؟ لماذا لا يموت أحد هناك؟ يستخرجون فحمًا أكثر مما نستخرجه. يقولون الآن إنهم سيتخذون الاحتياطات… أين كنت منذ 20 عامًا؟ أين ستتخذ إجراءات؟ من سيكون مسؤولاً أمام هذه العائلات؟ هل حياة -الإنسان- رخيصة في تركيا؟ إنه عار، إنها خطيئة”.