أنقرة (زمان التركية) – أبدت تركيا رفضها للتقرير الصادر الاتحاد الأوروبي، حول النظام السياسي في تركيا.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنها ترفض رفضا قاطعا مزاعم الاتحاد الأوروبي الجائرة، ضد النظام السياسي والإدارة والقرارات السياسية ومحاربة للإرهاب.
وأوضحت الوزارة أنه بينما تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة في الاجتماع الأول للجماعة السياسية الأوروبية، الذي عقد في 6 أكتوبر بمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فمن المؤسف أن روح التضامن هذه لم تنعكس في التقرير الخاص بتركيا.
وأضاف البيان: “نحن لا نقبل الادعاءات التي لا أساس لها والانتقادات غير العادلة، لا سيما في المعايير السياسية والفصل الخاص بالقضاء والحقوق الأساسية”.
وتابع البيان: “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الجائرة من الاتحاد الأوروبي، والتي لا تزيل العوائق السياسية أمام فصول التفاوض، ضد نظامنا السياسي، وسياسيينا وإداريينا، والحقوق والحريات الأساسية في بلادنا، وبعض القرارات القضائية، وكفاحنا ضد الإرهاب”.
وأشار البيان إلى أن التقرير الأوروبي بعيد كل البعد عن المنظور الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي حول تركيا، وتجاهل المسؤوليات تجاهها وهي دولة مرشحة لنيل عضويته.
وكان تقرير الاتحاد الأوروبي، أكد أنه في مجال الديمقراطية وسيادة القانون والحقوق الأساسية، تحتاج تركيا إلى عكس الاتجاه السلبي كمسألة ذات أولوية من خلال معالجة إضعاف الضوابط والتوازنات الفعالة في النظام السياسي.