أنقرة (زمان التركية) – ركزت صحيفتا صباح ويني شفق في تركيا على قضية ضبط مخدرات في سيارة تابعة لبلدية إسطنبول، فيما اعتبر عمدة البلدية المسألة محاولة تشويه متعمدة.
ونشرت الصحيفتان المقربتان من حزب العدالة والتنمية الحاكم، خبرا بعنوان: فضيحة العثور على مخدرات داخل سيارة تابعة لبلدية إسطنبول.
وذكرت الصحيفتان أن فرق مكافحة المخدرات في مدينة أضنة عثرت على مواد مخدرة داخل سيارة نقل موتى تحمل شعار بلدية إسطنبول، بعد الاشتباه فيها وتفتيشها، وذلك خلال حملات مكافحة تجارة المواد المخدرة بالمدينة.
وأفادت الصحيفتان أن الفرق الأمنية صادرت 144 كيلو و550 جرام من المواد المخدرة، من بينها 24 كيلو و550 جرام من مسحوق الكوكايين وأن قوات الأمن اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم من بينهم اثنان تم اعتقالهما في مدينة أضنة وشخص تم اعتقاله في مدينة دياربكر.
وعلى خلفية ورود اسمها ضمن الواقعة لم تتأخر بلدية إسطنبول في إصدار بيان حول الأمر.
وأعلنت بلدية إسطنبول في بيانها أنها تقدم خدمة نقل الموتى بين المدن لسكان المدينة الراغبين في نقل جثامين أقاربهم إلى مسقط رأسهم، وأن السيارة تابعة لشركة Platform Turizm للنقل.
وأضافت بلدية إسطنبول في بيانها أن السيارة الوارد ذكرها في الأخبار المنشورة تعود ملكيتها إلى الشركة الفائزة عام 2018 بمناقصة مشروع نقل الموتى، وأن سائقي السيارة يعملان ضمن الشركة وتم توظيفها في مارس/ آذار من عام 2017.
حملة تشويه
من جانبه قال عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في تغريدة عبر تويتر: “نواجه من جديد حملة تشويه. هذه الحملات لن تسيء للبلدية ولن تدمر عزيمتنا. هيئة التفتيش التابعة للبلدية بدأت تحقيق بشأن الجرم الذي يزعم تورط سائقين تابعين لشركة نقل بها”.
وتبين أن الشركة التابع لها السيارة المضبوط بها المخدرات تعود ملكيتها لـ آدم ألتونسوي، صهر عائلة ألبيراق أصهار الرئيس رجب طيب أردوغان.
ألتونسوي فاز بـ 212 مناقصة من بلدية إسطنبول في غضون 8 سنوات في ظل حكم حزب العدالة والتنمية.
وعقب هذه التطورات قامت صحيفة يني شفق بإزالة اسم بلدية إسطنبول من عنوان خبرها وتغيير صياغة الخبر ليفيد أن المخدرات تم العثور عليها داخل سيارة نقل الموتى بمدينة أضنة.