أنقرة (زمان التركية) – تتزايد أعداد الأتراك الذين يشعرون بخطر يهدد نمط المعيشة الليبرالي الذي يميز تركيا، في ظل سيطرة حزب العدالة والتنمية على السلطة.
مؤسسة متروبول للدراسات واستطلاعات الرأي، نشرت نتائج استطلاع رأي أجرته في الوقت الذي تصدر فيه الحكومة قوانين تقيد حرية التعبير عن الرأى مثل “قانون الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وخلال استطلاع الرأي المشار إليه تم سؤال المشاركين حول ما إن كانوا يرون أن نمطهم المعيشي مهدد، حيث صوت 50 في المئة من المشاركين بالإيجاب في حين صوت 47.6 في المئة من المشاركين بالرفض. وذكر 2.4 في المئة من المشاركين أنهم لا يمتلكون أي تصور تجاه الأمر.
وأكد 15.8 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية و84.6 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري و77.5 في المئة من ناخبي حزب الخير و77.5 في المئة من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي و14.3 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية و46.7 في المئة من ناخبي حزب السعادة و46.2 في المئة من ناخبي حزب الديمقراطية والتقدم أن النمط المعيشي داخل المجتمع مهدد.
وفي تعليق منه على نتائج استطلاع الرأي أوضح مدير شركة متروبول، أوزر سنجار، أن الفئة التي تتزايد مخاوفها بشأن الحياة المجتمعية ليس الفصيل المتدين والمحجبات بل الفصيل العلماني والمعاصر، والمعاصر المحافظ، مشيرا إلى تزايد هذه المخاوف بمرور الوقت.