أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي عبد الله شانليداغ، إن رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، اللذان انفصلا عن حزب العدالة والتنمية، فشلا فشلا ذريعا.
شانليداغ ذكر في مقال بصحيفة “يني آقيت” التركية،أن التحالف السداسي المعارض، ليس لديه مشروع واعد للشعب باستثناء التفاهم على العودة إلى “النظام البرلماني المعزز”.
وأضاف شانليداغ: “لا يوجد تغيير يلوح في الأفق. كل الأحزاب والقادة، الذين أدركوا أنهم لن يكونوا قادرين على الوقوف بمفردهم إذا ذهبوا إلى الانتخابات، اجتمعوا حول الطاولة، على سبيل المثال باباجان وداود أوغلو ورئيس حزب السعادة تمال كارامولا أوغلو”.
وأكد الكاتب التركي أن هذه الأحزاب الثلاثة المحافظة اجتمعت فلن يحصلوا على 5 بالمائة من الأصوات. لهذا السبب يلجأون للتحالف السداسي.
وأشار شانليداغ إلى أن هناك فارق غير متناسب في القوة بين الأحزاب المحافظة التركية والأحزاب الأخرى، وإذا تم استثناء سلطة حزب الشعوب الديمقراطي، فإن معدل التصويت للتخالف السداسي بأكمله سيكون أقل من حزب العدالة والتنمية.
وذكر الكاتب أن حزب الديمقراطية والتقدم وحزب المستقبل يحملان أردوغان مسؤولية النتائج السلبية في البلاد، ولكنهم يعرفون مدى نجاح حزب العدالة والتنمية في الماضي.
وزعم شانليداغ أن أصوات حزب العدالة والتنمية تجاوزت 35 في المائة، في حين أن حزب الشعب الجمهوري لا يمكن أن يتجاوز 25 في المائة.