أنقرة (زمان التركية) – هاجم زغيم المعارضة في تركيا كمال كيليجدار أوغلو، رجال الأعمال المقربين من حكومة حزب العدالة والتنمية، الذين يصفهم بـ “العصابة الخماسية”.
رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، شارك في حفل افتتاح مصنع التدوير في مدينة إزمير، وفي كلمته خلال الحفل أوضح أن البلدية مؤسسة تمثل حق كل مواطن يقيم ضمن نطاق تلك البلدية.
اضاف قائلا: “هذه مهمة البلدية. العالم بأسره وجميعنا نعلم أن الكثير من الأشياء التي نتخلص منها ولا نستخدمها باعتبارها قمامة هي في الواقع ثروة، لكن يجب عدم إغفال العنصر البشري أثناء إعادة دمج هذه الثروة بالاقتصاد مرة أخرى”.
وهاجم كيليجدار أوغلو في كلمته “العصابة الخماسية” المهيمنة على الاقتصاد التركي قائلا: “لست مناصرا للعصابة الخماسية. أنا مناصر للمواطن ولمن يعملون بجد. أنا مناصر لمن يكسبون قوتهم بعرق حبينهم. ستنعم تركيا بالسكينة عندما تمتلئ بطون الجميع”.
وشدد كيليجدار أوغلو على رفضه للنظام الليبرالي الجديد في الاقتصاد، والذي يسحق الفقير ويمنح موارده إلى الأثرياء.
أضاف قائلا: ” امتلاء بطون الجميع هو حجر الأساس لما نسميه الدولة الاجتماعية. لكي تصبح دولة اجتماعية يجب أن تحصلوا على مقابل المجهود الذي بذلتموه، وإلا لن تصبح تلك الدولة اجتماعية. نحن نناضل لأجل هذا. والخطوة التي اتخذها عمدة البلدية السيد تونش في هذا السياق مهمة للغاية. إعادة ترسيخ فكرة أمر مهم للغاية بالنسبة لي أكثر من شراء هذا المرفق وإعادة إنشائه”.
كان حزب الشعب الجمهور فاز في ازمير وأنقرة وإسطنبول، بالانتخابات البلدية الأخيرة، بعد سنوات من سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
يذكر أن مصطلح “العصابة الخماسية”، أطلقه زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، على رجال الأعمال الخمسة، الذين فازوا تقريبا بجميع المناقصات الكبيرة خلال حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهم: محمد جنكيز رئيس شركة جنكيز القابضة، نهاد أوزدمير الرئيس التنفيذي لشركة ليماك القابضة، محمد نظيف جونال رئيس مجلس إدارة شركة أم ان جي القابضة، ناسي كولوغلو الرئيس التنفيذي لشركة كولن للبناء، ورئيس شركة كايلون للبناء جمال كاليونكو.