أنقرة (زمان التركية) –كشفت الإحصاءات عن بلوغ مستحقات الودائع بالليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف، 15 مليار ليرة خلال شهر أغسطس.
وكانت المستحقات للمودعين قد بلغت 23.2 مليار ليرة خلال شهر يوليو/ تموز بسبب الزيادة الحادة في سعر الصرف في الشهر السابق.
وفي مارس/ آذار الذي شهد بداية دفع الفوائد إلى أصحاب الودائع بالعملة المحلية المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف، بلغ إجمالي المستحقات 11.7 مليار ليرة. وفي أبريل/ نيسان ومايو بلغت المستحقات 4.5 مليار ليرة و4.8 مليار ليرة على التوالي بسبب تسجيل سعر الدولار أمام الليرة خلال هذين الشهرين زيادة محدودة.
وخلال أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس استمرت المستحقات في الارتفاع مع تسارع وتيرة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة ومعاودة الدولار تسجيل 18 ليرة.
ماذا حدث؟
عقب أزمة سعر الصرف التي شهدتها تركيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي دعت الحكومة للتخلي عن الودائع الدولارية، وأطلقت ودائع الليرة المؤمنة ضد سعر تقلبات سعر صرف الدولار الذي يمكن المودعين من إيداع مدخراتهم بالليرة في البنوك على أن تتولى البنوك سداد فارق سعر صرف الدولار خلال مدة الوديعة، كل 3 أو 6 أو12 شهرا.
وفي يونيو/ حزيران تم رفع مخصصات موازنة الإدارة الحكومة من ترليون و750 مليار ليرة إلى 1.08 مليار ليرة، بموجب مقترح الموازنة الإضافية الذي قدم إلى البرلمان بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتم تخصيص 40 مليار ليرة من الموازنة الإضافية، لسداد مستحقات المودعين بسبب خلو موازنة عام 2022 من هذا البند.
ومع تبقي 5 أشهر على انتهاء العام، تجاوز إجمالي مستحقات الودائع بالليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف الموازنة المخصصة لها مع تسجيلها 60.6 مليار ليرة بحلول شهر يونيو/ حزيران.