أنقرة (زمان التركية) – بعد انقطاع دام نحو 10 سنوات على خلفية هجوم القوات الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية، التي كانت تقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، استقبل ميناء حيفا الإسرائيلي أول سفينة حربية تركية، في انعكاس لجهود التطبيع بين أنقرة وتل أبيب.
وأصبحت سفينة كمال ريس F-247 TCG التركية أول سفينة حربية تدخل المياه الإقليمية الإسرائيلية منذ عودة العلاقات بين الدولتين، حيث استقل الميناء الإسرائيلي السفينة برفقة سفينة USS Forrest Sherman التابعة للبحرية الأمريكية ضمن تدريبات لحلف الناتو بالمنطقة.
وفي حديث مع موقع i24 TV أفاد مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل تتعاون مع حلف الناتو وتدعمه، وأن السفينة الحربية التركية ستظل في الميناء لعدة أيام للتزود بالوقود.
وطرح موقع Walla الإخباري معلومات أخرى عن طاقم السفينة الحربية التركية، حيث نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن طاقم السفينة التركية لا يمتلكون جوازات سفر وهو ما يمنعهم من مغادرة السفينة مشيرين إلى عدم رغبة طاقم السفينة بالخروج إلى اليابس.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن البحارة الأمريكيين معفون من تأشيرة دخول الأراضي الإسرائيلية وهو ما يمكنهم من الدخول دون الحاجة إلى حمل جواز سفر.
وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين خلال الشهر الماضي مفيدة أن الإدارة الإسرائيلية لا تسعى حاليا لتعزيز التعاون العسكري مع أنقرة وهو ما يعكس عدم وجود مخططات للقاء بين طاقم السفينة العسكرية التركية والبحرية الإسرائيلية.
هذا ومن المنتظر أن تغادر السفينة المنطقة يوم الثلاثاء القادم.
شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية تطورات مؤخرًا، حيث أعلنت الدولتين تطبيع العلاقات وإعادة تعيين سفراء لدى كل منهما.