أنقرة (زمان التركية) – زعم سادات أن اعتقال مغنية البوب جولشان يهظف للتغطية على التسريبات التي ينشرها وتمس مسؤولين سابقين وحاليين.
وكان سادات بكر نشر تغريدة عبر حساب بموقع تويتر يحمل اسم Deli Çavuş زعم خلالها أن اعتقال السلطات للمغنية جولشان، جاء للتغطية على تغريدته.
وأفاد سادات بكر في تغريدته أن عملية اعتقال جولشان هي محاولة من السلطة الحاكمة لتغيير الرأي العام وإشغاله عن التسريبات التي يطرحها في تغريداته قائلا: “استغلوا كلمة تعود إلى 4 أشهر وغيروا الرأي العام لأنهم يعرفون أنني سأنتقم لمصادرتهم منزل أجدادي، لكنهم نسوا أنني خبير في فن الدفاع الشفهي عن النفس بجانب فنون الدفاع عن النفسي لكونهم يجهلون ما بحوزتي”.
وأضاف سادات بكر في تغريدته أن هناك فريقا خبيرا في الحرب النفسية ضمن السلطة الحاكمة سيسعى لتشتيت الرأي العام بعد الضجة التي ستسفر عنها تغريدته قائلا: “اعتقدوا أن إخلاء سبيل جولشان يوم أمس سيخلق أجواء إيجابية بالمجتمع وسيغير الرأي العام، لكهم لا يعرفون أن الفدائيين في كل مكان”.
هذا وتعهد سادات بكر بالكشف عن مفاجآت تمس السلطة الحاكمة خلال تغريداته القادمة.
المغنية جولشان ألقي القبض عليها بتهمة إهانة مدارس “إمام خطيب” الدينية.
المغنية وكاتبة الأغاني، واسمها الكامل جولشان جولاق أوغلو، قالت في وقت سابق إنها تعتقد أن دراستها في مدارس إمام وخطيب الدينية تسببت في انحرافها.
قبل اعتقالها قالت جولشان على تويتر إنها ألقت مزحة مع زملائها خلال عرض في أبريل واعتذرت لأي شخص شعر بالإساءة، مضيفة أن البعض استغل كلماتها لاستقطاب المجتمع.
وعلق وزير العدل التركي بكير بوزداغ، على الانتقادات الموجهة للحكومة بسبب اعتقال جولشان، حيث قال إنه تم انتقاد قرار اعتقال جولشان، رغم أنه قرار القاضي، مشيرًا إلى أن هذه المطربة لا يمكنها والتحدث هكذا بلغة كراهية وعنصرية وعدم احترام تجاه أبناء الأمة.
وأكد بوزداغ أنه يجب التحدث باحترام عندما تكون الإهانة موجهة لمدارس إمام خطيب، التي تخرج منها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومعه الملايين من الأتراك.