أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير إن تركيا قد تحصل من بنك روسي على قرض مقوم بالروبل، في مقابل أن تدفع أنقرة لشركة جازبروم بالعملة الروسية.
نشرت وكالة بلومبرج، تقريرا تحليلا كتبه الخبراء الاقتصاديون سيلفا بحر بازيكي وألكسندر إيزاكوف وزياد داود، تحت عنوان “لماذا تعتبر صفقة الغاز التركية الروسية جيدة لكليهما؟”.
وأوضحت بلومبرج أن أحد القرارات التي اتخذت في القمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 5 أغسطس، هو أن يتم سداد بعض مدفوعات الغاز الطبيعي بالروبل الروسي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن هذا الشهر أن تركيا ستدفع جزء من وارداتها من الغاز الطبيعي الروسي بالروبل، وذلك بعد إعلان سابق من الكرملين عقب القمة المشتركة في سوتشي.
ولكن لم يتم الكشف بشكل رسمي عن آلية الدفع بالروبل، ومتى ستبدأ المدفوعات، وكيف ستصل تركيا إلى الروبل، ومقدار الدفع بالروبل.
وذكر التحليل أن الاتفاقية لن تكون موضع ترحيب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولكن يمكن لكلا البلدين الاستفادة من هذه الاتفاقية.
وفي إشارة إلى الآلية المحتملة للاتفاق، ذكر التحليل أن بنكًا روسيًا مثل Gazprombank يمكنه إقراض تركيا بالروبل، ويمكن أن تدفع تركيا لشركة Gazprom بالعملة الروسية.
وأضاف التحليل: “مع ملاحظة أن علاوة مخاطر الائتمان في تركيا مرتفعة، يمكن للحكومة الروسية أن تضمن بشكل غير رسمي أو رسمي الدين الذي سيقدمه البنك الروسي، وهذا قد يمكّن تركيا من الاقتراض بسعر أقل من أسعار الفائدة الحالية في السوق. يمكن أن تنخفض العملات، ويمكن لروسيا أن تقلل من مخاطر تجميد أصولها”.
وأشار التحليل إلى أن خطر هذه الخطة، هو احتمال مواجهة المؤسسات التركية لعقوبات ثانوية.