أنقرة (زمان التركية) – قدم فيلم سينمائي يحمل اسم “المحطة الرابعة”، مأساة طرد آلاف الموظفين تعسفيًا من وظائفهم في تركيا بعد أحداث انقلاب 2016.
الفيلم القصير الذي تم تصويره في محطة قطار ديار بكر في الأشهر الأولى من العام، من إخراج نيفزات آي.
ويسرد الفيلم طرد اثنين من عمال السكك الحديدية، يبلغان من العمر 20 عامًا، وهما فورال وأوزكان، بسبب انضمامهما لأنشطة نقابية.
وبعدها، أصبح الاثنين فجأة عاطلين عن العمل، بقرارات صدرت خلال حالة الطوارئ، ليقرر فورال الخروج من المدينة. ومع ذلك، سيبقى أوزجان مع عائلته في ديار بكر.
والفيلم هو أول فيلم لنيفزات آي بعد تخرجه من الجامعة. تجاوز الفيلم، الذي تم إرساله إلى 15 مهرجانًا، آلاف الأفلام واختير في مهرجانات أفلام برشلونة وفالنسيا وميلانو والهند وإنجلترا واسكتلندا.
وقال المخرج آي إنه كان يحلم بتصوير فيلم في محطة منذ سنوات، معربًا عن أنه حقق حلمه بهذا، وأنه سعيد باختيار فيلمه في المهرجانات.
وأشار آي إلى أن الفيلم سيكون باللغتين التركية والكردية، مؤكدا أن اختيار الفيلم من بين آلاف الأفلام حفزه أكثر.
وذكر آي أنه سيواصل إنتاج الأفلام التي ستلفت الانتباه إلى المشاكل الاجتماعية من الآن فصاعدًا، قائلا: “لقد كنت قلق بعض الشيء أثناء إرسال الفيلم. أثناء تصوير الفيلم لم أرسله إلى المهرجانات في تركيا من قبل، بسبب الطبيعة الحساسة للموضوع. قلت لنجرب حظنا في أوروبا أولاً. جاءت الثقة لنا عندما بقينا في التصفيات هناك”.