أنقرة (زمان التركية) – استبق بولنت أرنتش، المستشار السابق للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة للرئيس لافتتاح عدد من المشاريع في مدينة مانيسا، بالترويج للحزب الحاكم وإنجازاته.
وذكر أرنتش أن أردوغان سيدلي بتصريحات مهمة في كلمته وأنه قدم بناء على دعوة منه.
أضاف أرنتش من دائرته الانتخابية، قائلا: “ربما الأصدقاء الشباب لا يعرفون لذا أريد أن أشرح ما يعنيه بولنت أرنتش لمدينة مانيسا. شغلت عضوية البرلمان لخمس دورات تشريعية وعملت نائبا لرئيس الوزراء ورئيس للبرلمان وابتعدت عن الحياة السياسية منذ 5 سنوات. أنا هنا اليوم كممثل تطوعي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم”.
وطالب أرنتش في كلمته سكان مدينة مانيسا بتقديم الدعم الجماعي مقابل جميع الخدمات التي تمت بقيادة أردوغان وحزبه بالإخلاص والوفاء نفسه الذي دعموا به الحزب طوال مسيرته.
أضاف قائلا: “مانيسا مخلصة وستقدم 10 أضعاف الوفاء الذي منحتني إياه لأردوغان وحزبه. سنصدق سويا خلال الانتخابات المقبلة على الرسائل التي سيطرحها اليوم. مانيسا تلقت العديد من الخدمات الضخمة. ومواصلة هذه الخدمات وهذه السلطة أمر يمكن تحقيقه بكم ومعكم”.
يذكر أنه عقب هجوم غير مباشر من الرئيس رجب أردوغان، أعلن بولنت أرينتش في نوفمبر 2021، استقالته من منصب مستشار الرئيس، مع استمرار عضويته بحزب العدالة والتنمية الحاكم، وقال إنه عازم على مواصلة الدفاع عن الصواب كسياسي شجاع وصادق وداعم للقانون.
كما انتقد أرينتش سياسة الاستقطاب التي يتبعها الرئيس أردوغان، وقمع المعارضة، والإصرار على استمرار اعتقال الناشط المدني عثمان كافالا والزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش رغم قرارات الإفراج الصادرة بحقهما من الحكمة الأوروبية، كما رفض هجوم أردوغان على رجل الأعمال الأمريكي، جورج سوروس.