أنقرة (زمان التركية) – قالت روسيا إنها لا ترحب بدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن جعل محطة زابوريجيا النووية منزوعة السلاح.
وفي ردعلى تصريحات للرئيس أردوغان، أفاد نائب رئيس قسم الصحافة والمعلومات بوزارة الخارجية الروسية، إيفان نيشيف، أن روسيا لا ترحب بدعوات نزع سلاح محطة زابوريجيا.
وقال: “نزع السلاح سيجعل المحيط أقل حصانة”.
وأضاف نيشيف أن روسيا تترقب زيارة قريبة لممثلي وكالة الطاقة الدولية إلى محطة زابوريجيا.
أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى ضرورة نزع سلاح محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تعد أضخم محطة نووية في أوروبا، خلال لقائه مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في لفيف.
وأوضح أردوغان أن العالم لا يريد تكرار أزمة تشرنوبل جديدة، بينما ذكر عوتيريش أن الإضرار بمحطة زابوريجيا بمثابة انتحار.
وفي تصريحاته للصحفيين أثناء عودته من أوكرانيا أفاد أردوغان أنه في حال ما إن شهدت المحطة أي تسريب أو انفجار فإن تركيا ستتأثر بشكل كبير، داعيا نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لتنفيذ المسؤوليات الواقعة على عاتق روسيا.
هذا وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا وتضم مفاعلات تم إنشاء أولهم في عام 1980 وآخرهم في عام 1986. وتعد المخطة أضخم محطة نووية أوروبيا و10 أضخم محطة نووية عالميا، حيث أنشأها الاتحاد السوفيتي على الساحل الجنوبي لبحيرة سد كاخوفكا على نهر دينيبار.
وتتولى إدارة المحطة شركة Energoatom التي تدير المحطات النووية الثلاثة الأخرى في أوكرانيا.