أنقرة (زمان التركية) – تناولت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، جمزة أكوش إلجازدي، أزمة نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية في تركيا.
جمزة أكوش إلجازدي، استعرضت تقريرًا للحزب بعنوان “المنظومة الصحية تنذر بالخطر” والذي يتناول إلى أزمة نقص المستلزمات الطبية في سائر مستشفيات تركيا.
وخلال التقرير أوضح اتحاد أرباب العمل في الصناعات الطبية التركي أن المشكلات التي يشهدها القطاع بلغت مستويات كبيرة، مشيرا إلى تعطل خدمات الأشعة وجراحات المخ وجراحات القلب وجراحات العظام وإرجائها لأجل غير مسمى.
وعلى صعيد خدمات الأشعة تم إرجاء خدمات التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي والموجات فوق الصوتية والتنظير الداخلي التي تلعب دورا مهما في التشخيص الصحيح والعلاج لفترات تتراوح بين 3 و6 أشهر.
ووفق تقرير الحزب المعارض، تعجز المستشفيات عن إجراء عميات حَجُّ القِحْف، وهو ما يدفعها لرفض إجراء جراحات مخ مهمة جدا، نظرا لعدم توافر العديد من المعدات وفي مقدمتها الجهاز المستخدم في فتح الجمجمة.
وعلى صعيد جراحات القلب تعجز الحكومة عن توفير الأجهزة المستخدمة في فتح القلب وبطاريات القلب.
ويتفاقم الوضع على صعيد جراحات العظام، حيث يواجه المرضى خطر الإصابة بإعاقات كبيرة نظرا لعجز الكثير من المستشفيات عن إجراء أية عمليات زرع عظام.