أنقرة (زمان التركية) – أصدرت محكمة تركية بإخلاء سبيل أيصل توغلوك، البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي، لكنها ستظل قيد الاعتقال.
وعلى الرغم من صدور حكم بإخلاء سبيلها ستواصل السلطات حبس توغلوك المصابة بالخرف، على ذمة قضية أخرى.
صدر قرار الإفراج أمس خلال الجلسة الخامسة عشر من قضية كوباني، التي يُحاكم ضمنها 108 مشتبه بهم من بينهم رؤساء سابقون لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي وأعضاء باللجنة التنفيذية للحزب بحجة تظاهرات عام 2014 وذلك داخل مخيم سجن سنجان.
وكانت الدائرة السابعة عشر لمحكمة الجنايات قضت في السادس عشر من مارس/ آذار عام 2018 بالسجن 10 أعوام لـ توغلوك، بتهمة إدارة تنظيم إرهابي التي تم حبسها في التاسع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2016 في إطار التحقيقات التي أجرتها نيابة أنقرة ضد مؤتمر المجتمع الديمقراطي.
وتم الشروع في تطبيق حكم الحبس الصادر بحقها عقب تصديق المحكمة العليا عليه في الخامس والعشرين من فبراير/ شباط عام 2020.
وفتح حكم الإفراج، المجال أمام إخلاء سبيل توغلوك أيضا مع إخضاعها للرقابة القضائية ضمن قضية مؤتمر المجتمع الديمقراطي.
وقضت المحكمة أيضا بإصدار مذكرة حبس لاعتقال السياسية برفين أوزجو كوسا لإخلالها بشروط الخضوع للرقابة القضائية بعد إخلاء سبيلها ضمن قضية كوباني.
هذا ورفضت المحكمة طلبات السياسيين المعتقلين ومحاميهم وقضت بعقد الجلسة التالية في الفترة بين 29 و31 أغسطس الجاري و1 و9 سبتمبر/ أيلول القادم.