أنقرة (زمان التركية) – ساق محلل تركي ادعاءً مثيرًا، بشأن احتمال لجوء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، إلى خوض الانتخابات تحت مظلة حزب سياسي آخر.
محمد علي كولات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ماك الاستشارية، تحدث عن احتمالية خوض أعضاء الحزب الكردي للانتخابات، تحت مظلة حزب الديمقراطية والتقدم، إذا صدر قرار بحل الحزب الكردي.
وتنظر المحكمة الدستورية في تركيا، دعوى رفعها الادعاء العام، لحل حزب الشعوب الديموقراطي، وحظر عدد كبير من أعضائة من المشاركة السياسية.
شولات قال إن قيادات الحزب الكردي، يرون أن حزب الديمقراطية والتقدم يطرح رسائل صائبة من حيث المبدأ، ومشابه لرسائل الحزب الكردي، ألا وهى الحريات وحقوق الإنسان والعدالة وحرية التحدث باللغة الأم في تركيا.
وأوضح شولات أنه إذا تم حل حزب الشعوب، فلن يتمكن أعضاء الحزب الحزب من المشاركة في تأمين صناديق الاقتراع في شرق وجنوب شرق تركيا، حيث الغالبية الكردية.
وذكر شولات أن هذا الأمر سيدفع أعضاء الحزب الكردي إلى خوض الانتخابات تحت مظلة حزب الديمقراطية والتقديم بقيادة علي باباجان.
وتطرق شولات إلى أن نتائج استطلاعات الرأي خلال الأشهر الأخيرة، قائلا: “نسبة أصوات حزب الشعب الجمهوري تبلغ حاليا 25 في المئة، وعلى مدار السبعة أشهر الأخيرة كانت تتراوح بين 25.5 و26 في المئة. وبحسب الانتخابات السابقة فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم فقد 17 في المئة من أصواته بينما ارتفعت أصوات الشعب الجمهوري بنحو 3.5 في المئة. أي أن الحزب الحاكم فقد واحد من كل ثلاثة ناخبين”.
وأفاد شولات أنه خلال الأشهر السبعة الماضية تراوحت نسبة أصوات حزب الحركة القومية بين 6.5 في المئة و7.5 في المئة وأن أحدث استطلاعات الرأي كشفت عن بلغ نسبته نحو 6.45 في المئة.
وأكد شولات أن حزبي التحالف الحاكم يفقدان أصوات الناخبين قائلا: “لأن ناخبي الحركة القومية ينظر إليهم كمتواطئين في المشكلات الاقتصادية. أصوات الشعب الجمهوري سترتفع بعض الشيء حال ترشح رئيس الحزب أو طرح الحزب مرشحا للانتخابات الرئاسية، كما أن الأحزاب التي تقل أصواتها عن 1 في المئة ستنضح للحزب الذي قد يُنتخب خلال الانتخابات البرلمانية”.
هذا وصرح شولات أن حزب الخير هو الحزب صاحب الارتفاع الأكثر استقرارا مشيرا إلى بلوغ نسب أصوات الحزب حاليا نحو 18 في المئة بعدما كانت تبلغ 10 في المئة في الانتخابات السابقة.