إسطنبول (زمان عربي) – يتعرض كل من ينتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إما للاعتقال أو لحملة تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية لتشويه السمعة.
ومؤخرًا قضت محكمة تركية بالسجن لمدة 11 شهرًا و20 يومًا على ثلاثة أساتذة وطالب جامعي في الدعوى القضائية المرفوعة على خلفية إساءتهم لأردوغان أثناء مشاركتهم في أعمال احتجاجية في مدينة جناق قلعه شمال غرب البلاد.
كما حكم أمس على المعلم كموران بدر (42 عاما) بسجنه بزعم أنه بدرت منه حركة سيئة بيده لأردوغان أثناء ذهابه إلى ميدان “جون دوغدو” في مدينة إزمير غرب البلاد لحضور اللقاء الجماهيري أثناء فترة الانتخابات، وأصدرت المحكمة قرارا بحبسه لمدة 354 يوما إلا أنها تحولت إلى غرامة مالية بقيمة 7 آلاف و80 ليرة تركية.
وزُعم أن المواطنين أصدروا بأيديهم إشارات بذيئة من شرفات المنازل أثناء مرور موكب أردوغان في مدينة إزمير خلال وجوده فيها أثناء حملات الانتخابات للانتخابات المحلية التي أجريت في 30 مارس من العام الماضي.
وشهدت مدينة بورصا شمال غرب البلاد أمس دعوى قضائية بتهمة الإساءة لأردوغان؛ حيث مثل مواطن يدعى أونور دمير أمام القاضي بدعوى أنه نشر كلمات تسيئ لأردوغان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وفي مدينة كونيا وسط البلاد سمحت وزارة العدل بمحاكمة طالب ثانوي يدعى (م.أ.أ) البالغ 16 عاما الذي تم القبض عليه بتهمة إساءته لأردوغان في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتم حبسه لمدة يومين ثم تم الإفراج عنه. وطالبت هيئة المحكمة بحبسه من سنة إلى 4 سنوات وستقرر ذلك عند مثوله أمام القاضي في 6 مارس/ آذار المقبل.