أنقرة (زمان التركية) – دعا 102 برلمانيا فرنسيا من أحزاب سياسية متعددة، حكومة بلادهم إلى التصدي للعملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا.
استجابة لمبادرة السيناتور الفرنسية لورنس كوهن، أصدر النواب بيانا مشتركا حمل عنوان “لابد من التصدي لجنون أردوغان الحربي”.
البرلمانيون أقالوا إن الحكومة التركية تستغل موقعها المحوري في الناتو والحرب المندلعة في أوكرانيا، وتعمل على الحصول على موافقة الحلف الأطلسي لتكثيف هجماتها في شمال سوريا.
وأضاف البيان أنه على الرغم من الأوضاع المرعبة الناجمة عن الحرب في مناطق الحكم الذاتي بشمال وشرق سوريا، فإن الأكراد والعرب والأرمن وجميع الأعراق يعيشون سويا بالمنطقة المستهدفة، ويحاولون هيكلة أنفسهم ضمن نظام ديمقراطي وبيئي، ويناضلون لأجل السلام من خلال الحوار.
وشدد البيان على ضرورة عدم تجاهل الدول الغربية الانتهاكات التي يرتكبها الجيش التركي مشيرا إلى ترحيب المجتمع الدولي بإصرار المقاتلين الأكراد على التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكد البيان على رفضه للاعتداء على الحلفاء الأكراد مرة أخرى.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد أعلن عن مساعي بلاده لتشكيل مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترا على امتداد الشريط الحدودي الجنوبي مشيرا إلى شن الجيش التركي عملية عسكرية جديدة.
وعارضت كل من روسيا وإيران والولايات المتحدة العملية العسكرية المحتملة بحجة زعزعتها استقرار المنطقة.
ومؤخرا حذر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أردوغان خلال اللقاء الذي جمعهما في طهران، من أن العملية العسكرية المحتملة في سوريا ستضر بالمنطقة.