أنقرة (زمان التركية) – كشف الزعيم الكردي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، عن معايير المرشح المشترك للمعارضة، من وجهة نظره.
في مقال جديد تحت عنوان “ما هو المرشح المشترك؟”، أوضح دميرطاش الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، أن هدف المرشح المشترك ليس تحقيق نسبة 50 + 1 في المئة بالانتخابات الرئاسية، بل 80 + 1 في المئة.
قال دميرطاش، وهو أول من طرح فكرة المرشح المشترك للمعارضة، أن المرشح المشترك ليس شخصًا سيقف أمام آخر ينافسة، بل يجب أن يمثل “العقل الجماعي”.
وأضاف ديمرطاش: “المرشح المشترك ليس حزبًا واحدًا، وهوية واحدة، واعتقادًا واحدًا، بل ناتجًا عن جميع الشرائح الاجتماعية والاختلافات، إنه صورة 85 مليونًا. تركيا ملك لنا جميعًا، لذا يجب أن يكون المرشح المشترك لنا”.
كما أشار دميرطاش إلى أن “المرشح المشترك لا يمثل أيديولوجية واحدة، بل يمثل الديمقراطية الحقيقية. إنها القوة الشاملة التي توحد المجتمع المجزأ والممزق في قيم الديمقراطية”.
وأكد دميرطاش أنه لا يجب أن يكون هدف المرشح المشترك، الفوز في الانتخابات فحسب، بل إدارة العملية الانتقالية بأقوى شرعية اجتماعية. لهذا الغرض، يجب أن يقود عملية إعداد دستور مدني وديمقراطي بالكامل، ولضمان صياغة هذا الدستور بمشاركة جميع ديناميكيات المجتمع. إنه الكشف عن التآزر الذي من شأنه إضفاء الطابع الديمقراطي على البلاد.
وتابع دميرطاش: “المرشح المشترك ليس ممثلا عن أحزاب سياسية فقط. بل عن الحركات النسائية، والحركات البيئية، والنقابات، والمنظمات المهنية، أي جميع الشرائح الاجتماعية. لهذا، ينبغي الحصول على دعم هذه القطاعات وضمان مشاركتها النشطة في العملية مع وجهات نظرهم”.
وأنهى دميرطاش مقاله قائلا: “ها هي آرائي حول المرشح المشترك. يرجى كتابة آرائكم أيضًا ، وسوف يرسلها المحامون لي. لأنه كلما تحدثنا أكثر عما يجب أن يحدث، كانت النتائج أكثر صحة”.