أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير حرية التعبير العالمي، أن تركيا تأتي على قائمة ‘الدول التي تمر بأزمة’، في ظل تراجع الحقوق والحريات.
وفقا لتقرير حرية التعبير العالمي لعام 2022، استمر تراجع تركيا مرة أخرى في مجال حرية التعبير.
احتلت تركيا المرتبة 141 من بين 161 دولة بسبع نقاط من أصل 100. وفقًا لهذه النتيجة، دخلت تركيا في فئة البلدان التي تمر بأزمة.
وخسرت تركيا ثلاث نقاط مقارنة بالعام الماضي و24 نقطة مقارنة بالسنوات العشر الماضية. هذا العام، احتلت تركيا المرتبة نفسها مع إيران وميانمار وبوروندي بسبع نقاط، متقدّمة على اليمن بخمس نقاط.
وتأخرت تركيا عن دول مثل روسيا والعراق وبنجلاديش ورواندا وباكستان وزيمبابوي والسودان وأفغانستان.
وتم تقييم البلدان بناءً على 25 مؤشرًا مختلفًا مثل قدرة الأفراد على التعبير عن أنفسهم بحرية في الحياة العامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وقدرتهم على المشاركة في احتجاجات الشوارع، والوصول إلى زعيم سياسي، واتخاذ إجراءات دون خوف من العنف.
ووفقًا لهذا، فإن البلدان التي لديها 80-100 نقطة تصنف “حرة”، والبلدان التي لديها 60-79 نقطة “مقيدة جزئيًا”، والبلدان التي يتراوح عدد نقاطها بين 40-59 نقطة “مقيدة”، والبلدان التي لديها 20-39 نقطة “مقيدة للغاية”، البلدان التي لديها 0-19 نقطة “مقيدة”. كما تم تصنيف بلدان على أنها “في أزمة”.
ووفق تقارير حقوقية دولية، تصنف تركيا على أنها دولة غير حرة فيما يتعلق بالصحافة. هناك العديد من الصحفيين والكتاب في سجون تركيا، بجانب رفع العديد من القضايا بحق العاملين في وسائل الإعلام، بسبب تغطياتهم الصحفية ومقالات الرأي ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.