أنقرة (زمان التركية) – اعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية في شمال سوريا، قد تراجع.
قالت الصحيفة إن هناك مؤشرات حول تراجع تركيا عن العملية العسكرية، بعد أن رفضت روسيا وإيران والولايات المتحدة العملية.
محمود أليتو، المسؤول في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، قال للصحيفة إن احتمال قيام تركيا بعملية جديدة في المنطقة كان أعلى الشهر الماضي.
ومن ناحية أخرى، قالت امرأة سورية تبلغ من العمر 26 عامًا تُدعى أسماء: “كثير من الناس يعرفون أن تركيا هنا من أجل مصالحهم الخاصة”.
وقال موطن آخر يدعى عصمت، إن مغادرة تركيا “ستثير الخوف” في المنطقة، وأن تركيا هي الخيار الوحيد بالنسبة لهم، وإذا انسحبوا، ستأتي روسيا والأسد.
وقال مسؤول جمركي تركي، تم تضمين آرائه في التحليل، إن 300 عامل تركي وحوالي 200 شاحنة تمر عبر بوابة أونشوبينار الحدودية يوميًا.
التحليل أشار إلى وجود ما يقرب من 2 مليون سوري في ثلاث مستوطنات، أشار إلى أن هؤلاء الأطفال السوريون يتعلمون التركية كلغة ثانية في المدارس في ثلاث مناطق تحت إشراف تركيا، ويتم توفير الكهرباء من تركيا ويتم بناء المستشفيات بالليرة التركية.
كما جاء في التحليل أن “تركيا تدرب أكثر من 50 ألف مقاتل سوري وتدفع رواتبهم”.
وخلال قمة أستانا الأخيرة في طهران، تلقت تركيا تحذيرات من شن عملية عسكرية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن موسكو ودمشق أسستا سويا قواعد عسكرية مشتركة جديدة، في المناطق الخاضعة لنفوذ القوات الكردية، والتي تعد تركيا بتنفيذ عملية عسكرية فيها.
وفي حديثهم مع وكالة سبوتنيك الروسية، صرح مسؤولون أن روسيا وسوريا أسستا ثلاث قواعد عسكرية جديدة في مدينة الرقة الواقعة بشمال سوريا مشيرين إلى قرب القواعد العسكرية الجديدة من طريق ام 4.