أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم عن إرسال الرئيس السوري بشار الأسد حافلات تقل جنودا إلى الحدود مع تركيا في ظل استمرار الجدل بالرأي العام الدولي حول العملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا.
وتتواصل التحركات في المنطقة مع استمرار التصريحات المتبادلة بشأن احتمالية شن تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا.
وفي هذا الإطار أفادت جريدة الشرق الأوسط أن قوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية وتدعمها الولايات المتحدة بدأت بتعزيز وجودها في المنطقة والاستعداد للعملية العسكرية المحتملة.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات سوريا الديمقراطية عززت وجودها في مدينة منبج الواقعة في شرق حلب، وأن العديد من القوات السورية والروسية توجهت أيضا إلى المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن القوات السورية النظامية والقوات الروسية توجهت إلى الجبهة يوم الاثنين على متن حافلات.
وتمركزت القوات التابعة للأسد في المنطقة بين عين عيسى وطريق M4.
وبلغ عدد الجنود المرسلين إلى المنطقة نحو 250 جنديا، كما رافقهم أيضا 5 دبابات والعديد من الأسلحة الثقيلة.
هذا وتتمركز القوات المعارضة المدعومة من تركيا في منبج.