أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش، إن بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف يوليو 2016، تم فصل الموظفين بشكل تعسفي، لإيداعهم أموالا في بنك آسيا، فيما لم يتم المس بالجنرالات المتورطين في الانقلاب.
أدلى أوزكوتش ببيان بمناسبة الذكرى السادسة لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا يوليو 2016.
وأوضح أوزكوتش أن محاولة الانقلاب، كانت انقلابا من قبل الجنرالات الذين عينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه.
وذكر أوزكوش، أن محمد ديشلي، شقيق شعبان ديشلي، اليد اليمنى لرجب طيب أردوغان، هو أحد الجنرالات المهمين في محاولة الانقلاب، وشغل مناصب مهمة حتى النهاية.
وأضاف أوزكوتش: “بينما تم فصل الأشخاص من أعمالهم لأنهم أودعوا أموالاً في بنك آسيا، تم تعيين شقيق ديشلي، شعبان ديشلي، سفيراً. وفي الوقت نفسه، فإن وزير العدل الذي أشاد بفتح الله (غولن) وقال إنه يقف خلفه، يقوم بواجبه اليوم كوزير”.
كما أكد المسؤول التركي في تصريحاته أنه لا يمكن التحقيق في الانقلاب.