أنقرة (زمان التركية) –صادرت إدارة السجن رسالة كتبها الصحفي عمرو شاليك لأحد أصدقائه.
قالت السلطات إن الرسالة سيتم نشرها في وسائل الإعلام، وتتضمن اتهامات مهينة وغير صحيحة لأجهزة الدولة والقضاة ومدعي العموم، وقد ينبع عنها اتصال مشفر بين أعضاء التنظيم.
في الثامن من يونيو/ حزيران الماضي اعتقلت قوات الأمن التركية 22 شخصا من بينهم 20 صحفي أحدهم الصحفي عمرو شاليك، في إطار التحقيقات التي تتولاها نيابة دياربكر.
وفي التاسع والعشرين من الشهر نفسه بعث الصحفي دنيز تكين رسالة إلى صديقه شاليك تضمنت صورا للأخبار المتداولة بحقه غير أن سلطات السجن صادرت أيضا الرسالة.
وأرجعت إدارة السجن سبب مصادرة الرسالة إلى تضمنها صورا رقمية لأخبار مقتبسة من مواقع إخبارية وصحف مختلفة وأن تلك الصور هي نسخ ملونة زاعمه أن المواقع الإخبارية والصحفية الناشرة للأخبار هي مواقع وصحف مؤيدة للتنظيم.
وذكرت لجنة قراءة الرسائل أن الأخبار المقتبس منها تضمنت أعلام وشعارات تخص أحزاب سياسية مفيدة أ الرسالة تهدد أمن المؤسسة وموظفيها استنادا على المادة 76 من لائحة تنفيذ التدابير الأمنية والعقوبات رقم 5275.
وأشار القرار إلى عدم السماح للصحف التي لا تتمتع بحق نشر إعلانات رسمية بالدخول إلى السجون.
هذا وأكد محامي شاليك أنه سيطعن على مصادرة إدارة السجن لرسائل موكله.
وفي السادس عشر من الشهر الماضي عُرض المعتقلون على المحكمة التي قضت بحبس 16 منهم من بينهم الصحفي عمرو شاليك الذي يقبع في سجن دياربكر المغلق.