أنقرة (زمان التركية) – رفضت وزارة الخارجية التركية، قرارات قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بشأن تركيا، معتبرة إياها “متحيزة”.
الخارجية التركية قالت في بيان إنه “من غير المقبول أن يحاول الاتحاد الأوروبي إضفاء الشرعية على الأطروحات المتطرفة وغير القانونية فيما يتعلق بشرق المتوسط وبحر إيجه”.
وأوضح بيان الخارجية أنه من المؤسف أن تكون القرارات التي تم تبنيها في قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بشأن تركيا متحيزة ومفتقرة إلى الرؤية ومنفصلة عن الواقع.
وأضاف بيان الخارجية أن الاتحاد الأوروبي ينتهك القانون الدولي فيما يتعلق بشرق المتوسط وبحر إيجة، وأنه من غير المقبول محاولة إضفاء الشرعية على الأطروحات المتطرفة.
وأكد البيان أن القرارات المتخذة في قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي تستند إلى الأحكام المسبقة، بلا رؤية وحقائق عن تركيا، مشيرا إلى أن هذه القرارات تعد دليلا آخر على أن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من الخروج من الحلقة المفرغة في سياق تركيا.
وشدد البيان على أن “صمت الاتحاد الأوروبي بشأن تصرفات اليونان غير القانونية، بما في ذلك مطالبتها بـ10 أميال من المجال الجوي، وتسليحها للجزر، وممارسات صدها، هو وصمة عار كاملة”.
كما ذكر البيان أن هذه القرارات لا تساهم في حل القضايا بل تضر بالاستقرار الإقليمي.
وجاء أيضا في البيان أنه على الرغم من أن تركيا تتمسك دائما بموقفها المؤيد للقانون الدولي وعلاقات حسن الجوار، إلا أن القرارات الأوروبية “مثال على النفاق التام للرد على هذا النهج لتركيا باستراتيجية توتر وتصعيد متعمد”.
–